اللهم اجعل مثواه الجنة تثير الجدل على فيس بوك
عند الوفاة، يقدم الناس واجب العزاء وعبارات المواساة والدعاء للميت، ومع كثرة حالات الوفاة منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، يوجه الكثيرين كلمات العزاء لذويهم وأصدقائهم والتي من بينها "اللهم اجعل مثواه الجنة".
ولكن انتشرت بعض الأحاديث عبر السوشيال ميديا وتداولها الناس عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تشير إلى أن كلمة "مثوى" تطلق على مكان في النار، وأنه لا يصح أن ندعو بها للميت، وتسائل الكثيرين عن حقيقة ذلك.
هذه الأوقاويل، علق عليها الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى السابق، مؤكدا أن هذا الكلام غير صحيح، موضحا أن كلمة "مثوى" ليست مكانًا في النار، بل هي اسم مكان من الفعل ثوى، ومعناه "موضع الإقامة" دون ارتباط بجنة ولا بنار.
وقال الأطرش، خلال حديثه للوطن، إن قول جملة ربنا يجعل مثواه الجنة جائزة ولا شيء فيها، فهي واردة في موضع الجنة وموضع النار، ذاكرا قول الله تعالى: {عندها جنة المأوى}، و{فإن الجنة هي المأوى}، وقال تعالى: {فإن الجحيم هي المأوى}، و"ومأواكم النار".
أما فيما يتعلق بحديث البعض وظنهم بأن الضمير فى مثواه يعود على الله، قال الأطرش، إن الضمير فى مثواه يعود على متوفى يعني مكانه، وأن البشر جميعهم بين أصبعين من أصابع الرحمن"، وفق قوله.
اللهم ارحمه واغفرله وآنس وحشته ووسع قبره اللهم اجعل عيده في الجنة أجمل، اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار.
اللهمّ افسح له في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة، اللهم ارحمه ولا تطفئ نور قبره.
اللهم اغفر واصفح عن ميتنا وباعد بينه وبين فتنة القبر واجعله روضة عليه مستبشرا بلقائك لا إله إلا أنت الغني عن التعذيب الغفور لمن ينيب.
تعليقات الفيسبوك