لم يعد وقت قصير، حتى يتصدر أحد مشاهير السوشيال ميديا قائمة التريندات بمحرك البحث الشهير "جوجل" سواء بسبب وفاة أو حادث أو قضية قيد التحقيق أو مرض، آخرهم البلوجر مروة حسن، بعدما تعرضت لحادث مروع نقلت إثره إلى العناية المركزة.
سبب انتشار اسم مروة حسن بعد تعرضها لحادث سير
وما جعل اسم "مروة حسن"، يتداول بقوة، ربط متابعيها ما حدث لها كسبب رئيسي بفكرة الحسد خصوصا أن البلوجر الشهيرة كانت تتلقى العديد من التعليقات من متابعيها التي تخص السؤال عن حياتها الشخصية والعملية، فضلًا عن تلقيها بعض الدعوات بالمرض.

وقبل مروة حسن، تصدر العديد من أسامي مشاهير السوشيال ميديا قائمة التريندات، في الفترة الماضية، ونستعرض أبرزهم
أحمد حسن وزوجته زينب
منتصف الشهر الماضي تصدر اسم أحمد حسن وزينب قائمة التريندات بـ"جوجل" لأيام، بعدما جرى ضبتهم ونسب لهما اتهامات "الاتجار في البشر ونشر فيديوهات مسيئة واستغلال طفلة بشكل سيئ وتعريض حياتها للخطر والتربح"، ولكن جرى إخلاء سبيل المتهمين "أحمد وزينب" بضمان مالي قدره 40 ألف جنيه، وتعهدا بحسن رعاية ابنتهما "إيلين" وندمهما على ما ارتكباه في حقها، وعدم تكرارهما هذا الفعل مستقبلًا.
ورغم إخلاء سبيلهما، قالت مصادر قضائية، إن التحقيق مع اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته زينب، لا يزال في عهدة النيابة العامة قيد التحقيق، ولم تصدر النيابة أي قرارات نهائية في القضية سواء إحالتها إلى المحكمة أو حفظها.
كان المجلس القومي للطفولة والأمومة أعلن اتخاذه الإجراءات القانونية ضد اليوتيوبر أحمد حسن وزوجته، بسبب ترهيبهما ابنتهما الصغيرة واستغلالها للتربح من وراء نشر فيديوهات مسيئة؛ لتلقي أجهزة الأمن بالقاهرة، أمس الأربعاء، القبض على اليوتيوبر وزوجته داخل كومباوند بالقاهرة الجديدة.

منة عبدالعزيز
وفي الوقت الذي كانت النيابة تحقق مع أحمد حسن وزينب، أخلت الجهات المختصة سبيل منة عبدالعزيز، فتاة "التيك توك" التي كانت مودعة داخل إحدى دور الرعاية، كبديل عن الحبس الاحتياطي، وبأمر من النائب العام، حيث تم إنهاء إجراءات الإفراج عنها من قسم شرطة الطالبية، بحسب ما أكدته محاميتها هدى نصر الله.
وخلال قضية منة عبدالعزيز، تصدر اسمها قائمة التريندات بموقع "جوجل"، فضلا عن تداول اسمها بقوة في البداية عبر هاشتاج يحمل اسمها في موقع التدوينات القصيرة "تويتر".
وفي تلك القضية، كانت النيابة العامة باشرت التحقيقات مع 6 متهمين في واقعة التعدي على المجني عليها منة عبد العزيز، وجاءت أقوال المتهمين صادمة في إقراراتهم على بعضهم البعض أو اعتراف كل منهم على نفسه، من بينهم اعتراف المتهم مازن الطاهر، الذي قال إنه أقام علاقة مع المجني عليها 6 مرات، على مدار شهر، كما اعترفت المتهمة "شيماء" بأنها نشرت فيديو التعدي على المجني عليها، انتقاما منها ورغبة في فضحها، بينما اعترف المتهم الرئيسي "بيشوي" بإكراه المجني عليها ومواقعتها تحت تهديد السلاح.

وفاة البلوجر آثار عبدالرؤوف
وبالنسبة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي، انتابهم حالة من الصدمة والحزن عقب إعلان وفاة البلوجر آثار عبدالرؤوف، صاحبة الـ32 عاماً، التي اكتشفت إصابتها بسرطان الثدي، عقب زواجها لتنتقل برفقة زوجها إلى إيطاليا، إلا أن القدر كانت له كلمة الفصل، لتذهب روحها لبارئها.
وتحولت الصفحة الرسمية، للبلوجر الراحلة، خلال الفترة الأخيرة، لساحة للدعاء، حيث بات أصدقاءها والمقربون منها، يطالبون بالدعاء لها والشفاء من المرض الخبيث، الذي انتصر عليها في النهاية.

حنين حسام ومودة الأدهم
أما بالنسبة لحنين حسام ومودة الأدهم فاسمهما تداول لأيام متتالية بعدما ألقي القبض عليهما، حتى أجلت محكمة جنح مستأنف محكمة القاهرة الاقتصادية، في منتصف الشهر الحالي، الاستئناف المقدم من المتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين على حبسهم سنتين وغرامة 300 ألف جنيه لكل منهم، بتهمة التحريض على الفسق والفجور والتعدي على قسم المجتمع، لجلسة 13 أكتوبر المقبل، بسبب غياب ضابط الآداب عن الجلسة.
ونسبت النيابة العامة للمتهمين أنهم في غضون عامي 2019 و2020 بدائرة قسم شرطة الساحل، بمحافظة القاهرة اعتدت المتهمتان الأولى والثانية على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري بأن قامت الأولى بنشر صور ومقاطع مرئية مخلة وخادشة للحياء العام على حساباتها الشخصية على شبكة المعلومات وأعلنت الثانية طريق حساباتها على شبكة المعلومات لعقد لقاءات مخلة بالآداب عن طريق دعوة الفتيات البالغات والقصر على حد سواء إلى وكالة أسستها عبر تطبيق التواصل الاجتماعي المسمى "لايكي" ليلتقوا فيها بالشباب عبر محادثات مرئية مباشرة وإنشاء علاقات صداقة مقابل حصولهن على أجر يتحدد بمدى اتساع المتابعين لتلك المحادثات التي تذاع للكافة، دون تمييز وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
مصطفى حفناوي
وفي 12 أغسطس الماضي، حالة من الجدل أُثيرت على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بسبب اليوتيوبر الشهير مصطفى حفناوي، الشاب البالغ من العمر 25 عاما، بعد إصابته بجلطة في المخ، وزعم أصدقائه أن ذلك جاء بسبب تشخيص خاطئ بسبب أحد الأطباء، وبعد أيام من مكوث "حفناوي" في المستشفى، أُعلن خبر وفاته، وسط حالة من الحزن انتابت رواد السوشيال.
ودارت الكثير من الأقاويل حول سبب وفاة مصطفى حفناوي الحقيقية، ما بين الحسد، والتشخيص الخاطئ، وتناوله عقاقير منشطة بسبب ممارسته للرياضة.
تعليقات الفيسبوك