تكريم بائعة الأحذية من وزير الشباب والرياضة
بعد احتفاءٍ كبير بالطالبة آية طه حسين التي تفوقت في الثانوية العامة بمجموع 99.5%، والتحقت بكلية الطب جامعة الإسكندرية، تعرضت للتنمر مجددا، لوقوفها على فرشة بيع الأحذية لتساعد والدتها بعد مرض والدها.
"فضحتم نفسكم على الفاضي"، و"واخدين مليون جنيه وتكريم ومحدش قدكم".. تروي الطالبة آية ما تتعرض له يوميا من مضايقات وتنمر بها، بعدما ظهرت في الإعلام وكرمها وزير الشباب والرياضة، ما أصابها الحزن واليأس - بحسب تعبيرها.
رغم الوعود التي انهالت على "آية" بعدما انتشر نبأ تفوقها وتكريمها، لم تتوقع أن تتحول كل الوعود إلى "أوهام"، وأن يبقى حالها كما كان قبل الشهرة: "ماشوفناش حاجة من حد، كل الوعود اللي جاتلنا طلعت على الفاضي، وكل وعود المحافظ ماتنفذتش، وماحدش عملّنا حاجة حتى لو كشك صغير نقعد فيه".
حالة من الحزن والاستياء تعيشها الطالبة "آية" بسبب ما يحدث، فحركة البيع والشراء على فرشتها التي تقف عليها أصبحت معدومة، كما أنها لم تسلم من أصدقائها: "صحابي كانوا مفكرين إني خدت فلوس بقى وبقيت متكبرة، بس بعد لما شافوا إن مفيش تغيير في حياتي صدقوني، الناس كلها بتقولي إنتي مافيش حد قدك، وإنتي أخدتي فلوس كتير، وأنا ماخدتش ولا شوفت حاجة وماحدش بقى بيشتري مننا، ويبقى الحال على ما هو عليه".
اتصال هاتفي تلقته "آية" من جمعية خيرية في البحيرة أخبروها خلاله بحصولها على جائزة مالية، ولا تزال ووالدتها على أمل في أن تتسلم الجائزة، مضيفة: "الحاجة الوحيدة اللي أخدتها، هي منحة من الأزهر الشريف بالتكفل بمصاريف الكلية".
تعليقات الفيسبوك