حالة من الحزن خيمت على أسرة "الراعي"، بعد وفاة نجلهم أحمد، وهو في ريعان شبابه بعمر 26 عاما، خاصة بعدما حولت الحادثة التي تعرض لها فرحهم بكتب الكتاب على زوجته المستقبلية، إلى عزاء وحزن على فراقه.
وعلى الرغم من وفاته في عمر صغير، إلا أن "أحمد الراعي"، ترك رسالة مؤثرة لجميع الشباب، في منشور له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، يوم 8 يوليو الماضي: "عدد لا نهائي من (إنا لله وإنا إليه راجعون)، خلال فترة قصيرة لدرجة تخلي معايير الدنيا بالنسبالك وبالنسبه لي تتغير وتفكيرنا يتعاد بناؤه من تاني.. الموت ملوش سن".
رسالة مؤثرة كانت بمثابة التنبؤ بالوفاة قبل فترة قليلة من الرحيل، وجعلتها محفورة في ذكرى جميع أصدقائه ومحبيه، بأن الموت قريب من الجميع، ولا يفرق بين كبير وصغير.
إبراهيم الراعي: "شقيقي توفى بعد كتب الكتاب"
رحلة "أحمد"، الذي يعمل محاسب في إحدى الشركات بالسعودية، لم تستمر سوى أيام قليلة في القاهرة، بعدما عاد إليها لعقد كتب الكتاب على خطيبته، بحسب شقيقه إبراهيم لـ"الوطن": "بعد ما خلص كتب كتابه سافر مع زوجته علشان يفسحها قبل استعداده للسفر مجددا للسعودية، ولكنه عمل حادثة بالسيارة دون الأصطدام بأي شخص، ليتوفى على أثرها يوم السبت الماضي".
وسرعان ما انهالت الدعوات على صفحة أحمد الراعي، الذي كان أحد مؤسسي رابطة مشجعي برشلونة الإسباني في مصر، حيث علق حساب يدعى "محمد بسيوني": الله يرحمه والله، الخبر نزل علينا زي الصاعقة والله، كنا بنحبه وبنحب وجوده معانا ومقتطفاته القرآنيه اللي كان بينزلها، هنفتقده كلنا بس إن شاء الله يكون في الجنة ونعيمها، اللهم امين".
بينما عبر حساب يحمل اسم "ميزو العطار" على علاقة الأخوة مع "الراعي"، معلقا: "أحمد الله يرحمه كان اخونا كلنا، والله الواحد قلبه موجوع عليه بس دي حاجه بتاعت ربنا، لا نقول إلا ما يرضي الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
تعليقات الفيسبوك