الطفلة كنزي
لم تقتصر فرحة عودة الطفلة كنزي على أهلها فقط، بل شملت عدد كبير من المواطنين، بالإضافة إلى هدايا وعروض مجانية من بعض الشركات والعيادات احتفاءً بعودتها، فمنهم من قدم للأسرة مطبخ ألوميتال بجانب كشف مجاني لهم جميعا لمدة عام كامل، بمناسبة رجوع الطفلة لوالديها بعد غياب استمر 7 أيام.
كانت الطفلة كنزي، ابنة العامين و10 أشهر، قد خرجت وحدها من باب الحضانة في منطقة العاشر من رمضان بالشرقية، وعادت إلى أهلها بعد أن تلقى والدها اتصال هاتفي يخبره بأنها في أحد الشوارع.
قدم محمد يحيى، صاحب شركة للألوميتال، مطبخ كامل هدية لأسرة الطفلة كنزي، لتعويضهما عن ما حدث، ومشاكتهم فرحتهم بعودتها ولجبر خاطرهم، موضحا: "مقر الشركة قريب من السكن بتاع كنزي، وكلنا مع بعض أسرة واحدة، وعشان أفرح أهلها بعد حرقة الدم لما ضاعت واختفت والتعب والحزن اللي مروا بيه، فبعد ظهورها قلت لازم نكرمهم ونعوضهم عن حرقة الدم اللي حصلت لهم".
ويذهب "يحيي" إلى أسرة "كنزي" في أقرب وقت لتقديم المطبخ وتسليمهم الهدية: "روحت لهم واحتفلت معاهم وباركت لهم، وهانسلم لهم الهدية في أقرب وقت".
وكمساهمة بسيطة لتعويض "كنزي" عن الأيام الصعبة التي مرت بها، أهدى أسامة خطاب، صاحب معرض دهانات، بوستر أطفال بحجم الحائط مع دهان غرفتها بالكامل، إذ يقول: "كنزي مرت بظروف صعبة جدا ولازم نحاول نخفف عنها عشان تبقى كويسة، هحاول أوصل لوالدها وأسلم لهم الهدية".
لم تتوقف الهدايا بعد عودة "كنزي"، بل قدمت إحدي العيادات خدمة طبية مجانية لمدة عام كامل لأسرة الطفلة، وطبيب آخر سيكشف مجانا عن أي طفلة تسمى "كنزي"، وقامت إحدى محلات الملابس الحريمي بتقديم بعض القطع إلى "كنزي" لإدخال السرور عليها.
تعليقات الفيسبوك