مع التطور التكنولوجي الكبير الذي يشهده العالم، وإجراء ملايين الأبحاث والدراسات العلمية كل عام، يجري بعض الباحثين مجموعة من التجارب العلمية التي لا جدوى لها، ولا تفيد البشرية أو تقدم لها أي جديد.
ورغم فشل تلك التجارب، إلا أن الكثير من أصحابها حصدوا جائزة "نوبل للحماقة"، التي تمنح كل عام من جامعة هارفارد الأمريكية، للأبحاث العلمية التي لا تقدم أي معلومات مفيدة أو قابلة للتطبيق، وتغطي 10 مجالات مختلفة، منها: الطب، وعلم النفس، والصوتيات، وعلم الحشرات، والسلام، وغيرهم.
ومؤخرًا، حصد مجموعة من العلماء بالسويد والنمسا واليابان، جائزة نوبل للحماقة في علم الصوتيات، بعدما وضعوا أنثى تمساح بالصين داخل غرفة محكمة، مملوءة بغاز الهيليوم، ودفع الحيوان لإصدار صوت "الخوار".
وخلال الفيديو، المنشور لأنثى التمساح، ظهرت داخل الغرفة المحكمة التي تشبه الحوض الكبير، وهي تسبح في سائل لونه أخضر، وتصدر صوتًا غليظًا لعدة مرات متتالية.
أصوات التماسيح
يعرف عن التماسيح أنها لا تصدر أصواتًا حتى يتم صيد فرائسهم، ووضعهم داخل أفواهها، إذ يتربصون لصيد الفرائس في صمت بالغ.
لكن يمكن سماع أصوات للتماسيح، عند موسم التزاوج فقط، عند تواجدها دخل المسطحات المائية، وفقًا لموقع "quora".
أحجام التماسيح
التماسيح تعد واحدة من الزواحف الكبيرة التي تعيش على سطح الأرض بالمناطق الاستوائية، في إفريقيا وآسيا والأمريكتين وأستراليا.
وهناك حوالي 13 نوعا من التماسيح، ذوات الأحجام المختلفة، إذ يعد أصغرها "التمساح القزم"، الذي يصل طوله إلى متر ونصف ويزن حوالي 7 كيلو جرامات، فيما يأتي أكبرهم، تمساح "المياه المالحة"، والذي يبلغ طوله أكثر من 6 أمتار، ووزنه يتجاوز 900 كيلو جرام.
غذائها
التماسيح من الحيوانات آكلة اللحوم، ما يعني أنها تأكل اللحوم فقط، في البرية، ويتغذون أيضًا على الأسماك والطيور والضفادع والقشريات، كما يأكلون الحيوانات الصغيرة والجراد الحي.
تعليقات الفيسبوك