زواج لم يدم سوى 7 سنوات فقط، كانت ثمرته طفلة صغيرة، حُرمت من الطفولة الهادئة والأسرة المستقرة، بسبب المشكلات المتكررة بين الزوجين، رفعت مها شاهين 50 عاما، عددا من القضايا على زوجها، من ضمنها رفع دعوى على الأب، لشراء "لاب توب" لابنتها لحاجتها إليه في الدراسة.
"بعد ما اتطلقت رفعت أكتر من 30 قضية على طليقي في 7 سنوات، أغلبها قضايا نفقات وأجور وكسبتهم كلهم من غير ما محام يتدخل، وخسرت قضية واحدة اسمها نفقة متعة، كنت بقرأ كتاب أبو حنيفة، وآخد منه الكلام وأكتبه وأقدمه للمحكمة"، بحسب "مها".
مؤكدة أنها لم تتحمل حياة زوجها الصعبة، فقررت الطلاق منه، وسخرت حياتها لخدمة ابنتها البالغة من العمر 12 عاما، وروت "مها"، أن أغلب القضايا المرفوعة تخص مصاريف ابنتها من حيث التعليم والمصاريف الشخصية، ونجحت في الحصول على معاش قدره 1050 جنيه من زوجها كل شهر.
بعد دخول ابنتها المدرسة، كانت تريد أن تساويها بزميلاتها، فكل زميلة منهن لديها لاب توب خاص بها، يمكنها استخدام الأسطوانة المدمجة المصحوبة بالكتب الخارجية: "بنتي مدرسة خاصة، والكتب بتاعتها بيبقى فيها سي دي، فجاءتني فكرة إني أرفع دعوة بـ اللاب توب، لأن بنتي محتاجاه، وناس كتير اتريقت عليا في الأول، والقضية أخدت سنتين وكسبتها".
ووفقاً لـ"مها"، فإنه يوجد 12 ألف جنيه مصاريف غير مثبتة في أوراق النفقات، منها أدوات دراسية ودروس خصوصية ومستلزمات أخرى لها علاقة بالدراسة: "لسه مأخدتش حقي ومستنية بنتي تاخد كل حاجة، كأننا مش مطلقين، لأنها اتحرمت من دفء الأسرة، ومارضتش أتجوز بعدها".
وأكدت "مها"، أنها لن تكف عن رفع القضايا، لحين أخذ حق ابنتها بالكامل، مشيرة إلى أنها تعمل مضيفة طيران، وقادرة على أن تتكفل بابنتها لتعيش حياة كريمة: "أقدر أعيشها أحسن عيشة بس في حاجات مطلوبة من الأب لازم يتكفل بيها".
تعليقات الفيسبوك