رحلت الفنانة السودانية ستونة الشهيرة بلقب "ملكة الحناء"، عن عالمنا، صباح اليوم، تاركة في أذهان الجميع ذكريات مميزة بمواهبها المتعددة.
وستونة مشهورة بأغنية "شوكولاتة" التي غنتها داخل فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية عام 1998، ولاتزال هذه الأغنية منذ التسعينات حتى الآن تتردد في المناسبات ومحفورة في أذهان وقلب الجمهور.
وربما لا يعلم الكثيرين بعضا من كواليس هذه الأغنية، وكيف تم اختيارها للمشاركة في الفيلم أو صفات عنها، وتواصلت "الوطن" مع سعيد حامد مخرج فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" الذي حكى عددا من الذكريات.
بدأ حامد حديثه بأنه هو من اختار ستونة للمشاركة في فيلم "صعيدي في الجامعةالأمريكية"، حيث إنه على معرفة شخصية بها كونهم من نفس البلد: "إحنا سودانين، أنا أعرفها معرفة شخصية، وأنا اللي جبتها واختارتها للدور من أول ما كتبناه".
ووصفها مخرج صعيدي في الجامعة الأمريكية، أنها كانت مؤدية "شاطرة" وتحب عملها جدا ومتميزة به: "عشان كده حظها في صعيدي كان حلو وسمع معاها في المجتمع المصري وأغنية شوكولاتة عملتلها ازدهار".
كانت تتمتع ستونة بصفات جيدة مثلما وصفها حامد، حيث إنها اعتادت دائما على التحدث أنه سبب في شهرتها: "عمرها ما نكرت الجميل تشوفني في أي مكان في أي مجتمع، تقولهم سعيد حامد ده هو اللي عمل ليا شوكولاتة، وشوكولاتة هي اللي عملتلي كل اللي أنا فيه".
أما عن صفات ستونة الأخرى فحكى أنها كانت تساعد أي شخص في فريق العمل، وعندما تريد منها أي فتاة عمل لها الضفائر أو الحناء كانت تنفذ ذلك: "كانت متعاونة جدا وهي شخصية بسيطة وقنوعة بأقل حاجة، وبتحب شغلها جدا وشخصية حبوبة وطيبة مع الجميع".
"كل ما هو سوداني أصيل عندما يتكرر داخل مصر يحصل على نجاح كبير جدا".. هو تفسير مخرج فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية على نجاح وشهرة أغنية "شوكولاتة"، كونه يراها: "امتداد واحد، ده شعب واحد ونفس الجذور، عشان كده نجحت الأغنية اللي اتعملت مخصوص للفيلم".
ولم يكن حامد على تواصل دائم مع ستونة ولكنه كان يراها في المناسبات المشتركة بينهما: "إحنا مكانا كان بعيد عن بعض".
تعليقات الفيسبوك