يهتم الجماهير بمتابعة أخبار وحكايات نجومهم المفضلين، والتي يسردها النجوم بأنفسهم في العديد من الأحيان، خلال لقاءات تليفزيونية أو صحفية والتي تحظى باهتمام واسع بين المتابعين.
ولكن بين أهم تلك الحكايات التي حظت باهتمام وتداول واسع بين الجماهير لغرابتها وطرافتها، تلك الحكايات التي تناولت حكايات الجن والعفاريت في حياة المشاهير، والتي حملت تفاصيل غريبة للغاية، ونستعرض أبرزها:
أمير كرارة و"مستشفى لا وجود لها"
حكى الفنان أمير كرارة، تفاصيل تجربة له مع "الجن والعفاريت"، حيث برر وجود جرح في رأسه بسبب تلك الواقعة.
وقال كرارة في لقائه مع الفنانة رزان مغربى فى برنامج "ضربة حظ" عبر قناة الحياة، قائلاً: "وأنا ماشي ورا مستشفى الجنزوري في سرايا القبة اتضربت بحاجة على راسي، ومش عارف إيه هي، ودي قصة العفريت".
وأضاف: "طول ما أنا ماشى في الشارع وأنا باكل لب سامع صوت حاجة ماشية ورايا وكل ما أبص ما ألقاش حاجة، احترت آخر مرة ومرضيتش أبص وفجأة ببص في إزاز عربية قدامي لقيت حاجة نازلة فوق دماغي وعمل لي ساعتها شرخ فى الجمجمة وشبه شلل ولسه أثر الجرح موجود في راسي".
وتابع حديثه: "مشيت ورحت المستشفى وخيطت دماغي، وقررت آجي المستشفى اللي خيطت فيها دماغي بعد شهر من الحادثة فما لقيتش الباب اللي دخلت منه لقيته كان عليه عناكب وشجر بقاله 20 سنة"، موضحاً أن زملائه في الوسط الفني كانوا يخافون منه بسبب هذه الواقعة "كانوا بيكلموني بصوت هادئ".
بشرى و"صهاريج الجن"
قالت بشرى إن أثناء زيارتهم لمدينة البتراء الأثرية والتاريخية، حكى لهم المرشد السياحي على المنطقة التي يقفون فيها وهي "صهاريج الجن": "أنا عارفة أن محمد رجب بيعمل حساب للحاجات دي ولاقيته بدأ يتوتر وبيسأل المرشد أسئلة كتير جدا".
وأضافت بشرى، في برنامج "الحياة حلوة"، أنها وقفت هي ورجب لالتقاط صورة تذكارية وكانا يرتديان "تيشرتات سادة" حمراء اللون وعندما كانا يشاهدان الصورة على الكاميرا فوجئا: "لقينا زي مثلث أبيض وجواه رسومات غريبة جدا في الكاميرا على التيشرتات اللي لابسنها".
ووصفت بشرى أن موضوع المثلث الذي ظهر على ملابسهم حدثت بالفعل على الكاميرا ولكن غير مبرر أو مفهوم السبب: "بس علميا من الواضح أن في انعكاسات للضوء وإحنا بنصور فالانعكاسات دي جات على التيشرتات".
حكاية مها أبو عوف وأسرتها مع "العفاريت" 45 سنة
تروى مها أبو عوف تفاصيل الفيلا المسكونة التي أقامت فيها لمدة 45 سنة وكانت تسمع أصواتا وأشياء عجيبة بحسب قولها في حوار تليفزيوني: "الناس قالوا لبابا الفيلا دي مسكونة لكنه ما كانش بيصدق الحاجات دي فعملوا الإجراءات وخدوها، وسكنا فيها وبابا كان بيسافر كتير وماما بتوضب البيت واحنا نايمين وكانت تسمع أصوات غريبة، فقالت لبابا فيه ناس غريبة معانا في البيت قالها انتي اتجننتي الفيلا زي الفل والله ما فيهاش حاجة هتجنني العيال معاكي".
وأضافت "الفيلا دي ملك سيلفاتور شيكوريل مالك محلات شيكوريل، والتي شهدت مقتله وزوجته بالإضافة إلى نجله الذي سقط من أعلاها عندما كان يحاول التقاط ثمار المانجو"، موضحة "خالو كان بيذاكر في المكتب اللي اتقتل فيه سيلفاتور وشاف واحد ماسك فانوس وعينه حمرا فشاب شعره في الحال عندما رآه، وقال البيت ده مسكون.. إحنا كلنا شفنا العفريت وكان دائم الظهور بفانوس ولمبة وكان بيعدي من قدام أوضتى أنا وأختي ويدخل أوضة عزت من الحيطة مش من الباب".
وتابعت "العفريت ما كانش مؤذي ولما روحنا زورنا ابن صاحب البيت ماما بصت في الصور المتعلقة على الحيطة عنده وقالت هو ده اللي بيطلعى في الفيلا، ومرة أختي كانت عايزة تفتح النور بس لقيت إيد اتمدت وفتحته أنا جبانة جدا وبخاف من الحاجات دي ما كنتش أنام لوحدي وأختي كانت توقف لي قدام الحمام".
عبير صبري وجن "ألوان الطيف"
ذكرت مروة صبري، شقيقة الفنانة عبير صبري، خلال استضافتها مع أختها في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، أن "عبير كانت عاملة مسلسل اسمه ألوان الطيف، وعاملة دور واحدة بتعمل أعمال أو مشعوذة، وجت في يوم قالت لي أنا العفريت عندي في الأوضة، رجعت من التصوير نامت وصحيت قالت لي العفريت عندي في الأوضة".
وأكدت "عبير" كلام شقيقتها قائلة "مش هواجس، ده حقيقي، رجعت مرة من مشهد كنت لابسة جلابية بيضا وفي دم علي، لأني كنت عاملة مشهد زار، وكانوا دبحوا ديك علي ودمه فرفر على جسمي".
وأضافت "دي كلها طاقات سلبية، في مشهد زار عدته 3 أو 4 مرات، وبمثل فيه من جوايا مش من بره، وعشت مع الشخصية دي 4 أو 5 شهور، وحبتها هي والنمط الغريب اللي عايشة فيه، ووقعت تحت تأثيرها، وهي ملبوسة بالجن".
وعندما سئلت "وحصلك إيه؟"، أجابت "بدأت أشوف الجن ده، مش توهم، شوفته في الحلم، وبدأت أصحى من النوم وأسمع حاجات ترزيع تصحيني، ودي كانت حقايق وكنت مدركة"، وفسرت أنها تخلصت من هذا "الجن" قائلة "تقعدي تتجاهلي والبؤرة اللي إنتي مركزة عليها دي تبعدي عنها وتلعبي دور تاني".
جن في مكتب خالد الصاوي
حكى خالد الصاوي، أثناء استضافته في برنامج "صاحبة السعادة" مع إسعاد يونس، عام 2015، كواليس تحضيره لتجسيد شخصية شريف ماهر، في فيلم الفيل الأزرق، ومن تلك الكواليس أنه شاهد جنا أو شيطانا في مكتبه.
وقال الصاوي، "الفيل الأزرق كان تجربة عكننت حياتي لفترة طويلة، لأنه كان لازم أقرأ كتير جدا في علم النفس، وأنا من هواة القراءة في علم النفس، واستعنت وقت التحضير بصديقة دارسة علم النفس، وقعدت أيام كتير جدا لوحدي في المكتب، والمكتب دا عند درجة معينة ممكن يتحول لكهف لما تبقى لوحدك قوي، وكل اللي بتفرج عليه الناس اللي اتلبست واللي طلعوا منها اللبس".
وأوضح أن المسألة صعبة لأن ممكن يصاب الإنسان في تلك الحالة بالكوابيس، وشرح خالد تفاصيل شخصية شريف ماهر، التي كان يحضر لها، "كان لازم أعمل كذا حاجة فوق بعض، الأول بتاع الجامعة، وبعدين الفترة اللي اتغير فيها، وبعدين الفترة اللي فصل تماما، وبعدين لما كان زمان، وبعدين الجني أو الشيطان اللي بيطلع له، وأنا لازم أعمل كل دول بسلاسة، فكل دا تعبني".
وتابع الفنان الخالد الصاوي بأنه "لازم تكون ثابت وعندك إيمان ما، يخليك لما تقول انصرف ينقشع، بس بعدها بقى، هحكيلك قصة مش هتصدقيها"، مضيفا "ظهر وضربته وضربني وكسرنا المكتب، وأنا ما بقولهاش لأن محدش بيصدقني"، وعندما سألته إسعاد يونس "هو إيه اللي ظهر؟"، أجاب "اللي ما يتسمى، وأكلت علقة!".
عمر خورشيد
أما عازف الجيتار الأشهر عمر خورشيد، الذي لقى حتفه فجأة في الـ29 من مايو عام 1981 إثر حادث سيارة مروع طاردته في نهاية شارع الهرم بعد انتهائه من عمله في أحد الفنادق الكبرى، كانت له قصة مع الجن أيضًا.
وقال حسن الحنفاوي في صحيفة "الكواكب" بعد وفاة عمر خورشيد أنه حكي له واقعة غريبة قبل وفاته، وأخبره أنه كان على علاقة بالجن وهو من أخبره بطريقة وفاته، وقال: "خورشيد في آخر أيامه كان يواظب دائمًا على الصلاة، ولا أحد كان يعلم أن هذا بسبب شعوره باقتراب موته أم لا".
وتابع: "في أحد الليالي كان يجلس عمر خورشيد وحيدًا في مكتبه، وفجأة انقطعت الكهرباء، ليضيء خورشيد بعض الشموع وفي كل مرة يقوم بإشعال الشموع يأتي تيار هواء مجهول المصدر ويطفئها مع تكرار الأمر أكثر من مرة، فغضب خورشيد وقال هو في عفريت ولا إيه؟!".
وبالفعل سمع عمر خورشيد صوتا يرد عليه، وبعدها ركض هاربًا من مكتبه إلى الخارج، وبعد عودته في اليوم التالي كانت الصدمة حيث رأى الشموع لازالت تتوهج دون أن تنصهر.
وتابع: "بعد فترة بدأ الجن يتردد كثيرًا على خورشيد حيث أقنعه أنه لن يضره، ونشأت علاقة قوية بينهما، يخبره ببعض الحكايات الغريبة عن عالمهم بل وكان ينبئه ببعض الأخبار التي تحدث بالفعل، ولكن الشيء الأكثر غرابة أنه أخبره بطريقة وفاته، وقال له وجهك معكوس على شظايا الزجاج.. وعليه بركان أحمر يتلألأ فوق جبال قاتمة سوداء، فلم يفهم خورشيد هذه العبارة وقتها".
وأضاف "الحنفاوي": "طلبت منه التخلص من هذا الشخص رفض، وقال إنه اختاره تحديدًا وأنه لن يؤذيه كما أن عمره 1700 سنة".
تعليقات الفيسبوك