طرحت دبي لأول مرة في العالم فيزا التقاعد
طرحت دبي لأول مرة في العالم فيزا التقاعد، وهي تخص الأشخاص الذين تقاعدوا من وظيفتهم حول العالم أو على المعاش سواء كانوا إماراتيون مغتربون أم أجانب.
وأعلن هلال سعيد المري ، مدير عام دبي للسياحة، أنه تم طرح برنامج للتقاعد وهو انطلاقا من رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتعزيز مكانة البلد كمدينة عالمية مميزة وجعلها وجهة الحياة المفضلة في العالم.
وبإمكان أي مقيم أو متقاعد خارج الدولة (أجانب) يزيد عمره على 55 عاماً التقدُّم للحصول على تأشيرة التقاعد، وفق مجموعة من المعايير والمتطلبات الخاصة قابلة للتجديد كل خمس سنوات.
كما يمكن للمتقاعد الاختيار بين واحد من ثلاثة متطلبات مالية للأهلية: كسب دخل شهري قدره 20.000 درهم (حوالي 5.500 دولار أمريكي) ؛ تحقيق وفورات بقيمة مليون درهم (حوالي 275000 دولار أمريكي) ؛ أو امتلاك عقار في دبي بقيمة 2 مليون درهم (حوالي 550.000 دولار أمريكي).
وتلك ليست المرة الأولى التي ينفرد بها "كوكب الإمارات" الشقيق بأشياء مبتكرة متواجدة لديه فقط.
توفر الإمارات خدمة لذوي الإعاقة داخل الأسواق التجارية، حيث يوجد منصة معدة خصيصا للأشخاص الذين لا يقدرون على الحركة أو المصابين بإعاقة، وتضم عدة كراسي متحركة يمكن استخدامها مجانا داخل المول وتركها عند الرحيل.
في أبريل العام الماضي، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، تغريدة بإطلاقه وزارة جديدة تدعى "وزارة اللا مستحيل"، قائلا: "أطلقنا اليوم منظومة عمل جديدة ضمن حكومة الإمارات، وزارة اللامستحيل، وزارة غير تقليدية، دون وزير، طاقمها أعضاء مجلس الوزراء، وتعمل على ملفات وطنية مهمة، وبناء أنظمة حكومية جديدة للمستقبل".
أطلقنا اليوم منظومة عمل جديدة ضمن حكومة الامارات ... وزارة اللامستحيل .. وزارة غير تقليدية .. بدون وزير .. طاقمها أعضاء مجلس الوزراء .. وتعمل على ملفات وطنية مهمة .. وبناء أنظمة حكومية جديدة للمستقبل pic.twitter.com/VOhpPoup2u
— HH Sheikh Mohammed (@HHShkMohd) April 23, 2019
أطلقت الإمارات مؤخرا مشروع "شجرة الإنترنت الذكية"، وهو أحد مشروعات شركة "مسار" التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، وتتمثل فكرة المشروع في ألواح وأوراق ذكية يجري تركيبها على الأشجار والنخل في المناطق العامة.
وتحتوي الأوراق على خلايا شمسية تحول أشعة الشمس إلى طاقة نظيفة متجددة، وتعتمد الأوراق على الذكاء الاصطناعي، والذى يوفر إنترنت للهواتف والأجهزة المحيطة بها عن طريق أجهزة استشعار ذكية مثبتة بها.
"الشاحن الأخضر" أو "محطة شحن السيارات الكهربائية، مشروع أطلقته الإمارات بهدف الحفاظ على جودة لهواء وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة، وتتمثل فكرة الشاحن الأخضر في محطات مخصصة للسيارات الكهربائية بدلا من السيارات التقليدية ذات الوقود.
أطلقت الإمارات في العام الماضي، المرحلة الرابعة من مشروع سيارات الأجرة الذاتية القيادة، عبر تعاون مشترك بين شركتي "كريم" و"نكست"، وستكون السيارات قادرة على السفر بمفردها دون سائق أو تدخل من الراكب، وهى سيارات ذات بطارية كهربائية قابلة للشحن.
نجح مهندسو "دبي" في العام الماضي في بناء أول بيت للطاقة المستدامة وهو منفصل تماما عن شبكة الكهرباء الموجودة في المدينة، حيث تعتمد فكرته على استغلال الطاقة الشمسية، وتحويلها إلى طاقة صافية سيجرى توصليها بشبكة الكهرباء.
أطلقت دبى منذ عامين أول رحلة تجريبية للتاكسي الطائر، والذي يتسع لشخصين وهو ابتكار شركة ألمانية متخصصة في الطائرات دون طيار.
ويتميز التاكسي أو "الطائرة الصغيرة" بأنه قادر على السير بسرعة تصل إلى 100 كم في الساعة، وتعمل الطائرة دون توجيه عن بعد، وزودت بعدد من وسائل الأمان في حالة حدوث مشكلة.
كما يضم التاكسي الطائر طوق عريض مزود بثماني عشر مروحة لضمان السرعة الكاملة للركاب.
أتاحت وزارة الداخلية الإماراتية في بداية العام الحالي إمكانية الحصول على رخصة القيادة الكترونيا، حيث يطلب من المواطن التسجيل عبر التطبيق الإلكتروني، ثم يحدد له موعد لأداء اختبارات القيادة قبل أن يجري تسليمها إليه خلال 48 ساعة.
كما أنشأت الإمارات أكشاك ذكية تتيح للمواطنين، تجديد رخص القيادة في دقائق قيللة واستلامها في نفس الوقت دون تعب.
أعلن المصرف المركزي في الإمارات في عام 2015، عن طرح أوراق نقدية من فئة 1000 و20 و10 دراهم، وتتضمن علامات بارز لتسهيل معرفة قيمة العملة الورقية من قبل ذوي الإعاقة البصرية محفورة بطريقة النقش الغائر.
تخطط الإمارات لإطلاق قطار جديد يدعى "هايبر لوب" أو "القطار فائق السرعة"، وهو عبارة عن كبسولات باستطاعتها توصيل الركاب من نيويورك إلى بكين خلال ساعتين فقط في طفرة تكنولوجية متميزة، من المنتظر أن تبلغ سرعة القطار 1200 كم في الساعة.
في عام 2011، أعلنت الإمارات لأول مرة عن ماكينات صراف آلية مختلفة من نوعها، حيث تخصصت في صرف الذهب فقط.
وتقدم الماكينة للمواطنين سبائك ذهبية خالصة من عيار 24 بأوزان متفاوتة، وتتيح لهم اختيار أنواع مختلفة من المشغولات الذهبية.
في عام 2016 أعلنت الإمارات عن استحداث وزارة جديدة من نوعها وهي "وزارة السعادة"، وتخصصت الوزارة في إصدار القرارات التي تسعد المواطنين وتعمل على راحتهم وجعلهم مبتسمين دائما.
مؤخرا ابتكرت الإمارات كاميرات ذكية جديدة لديها مهمة واحدة فقط، وهي قياس مدى رضاء المواطنين من خلال تحليل وجههم بشكل فوري.
تميزت الإمارات دائما بحرصها على راحة مواطنيها، ومن أجل ذلك أنشأت دوريات السعادة، وهى عبارة عن دوريات لشرطة المرور تتجول في شوارع المدينة تكافئ السائقين الملتزمين بقواعد المرور.
تعليقات الفيسبوك