في منطقة الرابية بالقرب من أنطلياس في جبل لبنان شمال بيروت، يقع المنزل الذي غابت عنه الأضواء لسنوات طويلة، فتسكن بداخله "جارة القمر"، التي تمتلك صوتٍا نادرا، بدأ مُبكرًا ومازال يملك كل أسباب البقاء، هي الفنانة فيروز، التي عادت الأضواء لمنزلها مرة آخرى بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لها ليلة أمس.
ظهر منزل فيروز ببساطته الشديدة التي لا تختلف كثيرا عن صاحبته وحمل بين جدرانه لمسات ورائحة الفنانة العريقة، فهناك لوحة زيتية كبيرة تقع على أحد جدران غرفة استقبال "ماكرون"، حملت صورة لجارة القمر وهي بشعرها المنسدل على كتفيها، يبدو وأنها رُسمت من قبل أحد المعجبين، احتضنتها مجموعة من صور مريم العذراء والسيد المسيح، بينما على منضدتين صغيرتين وُضعت "مفارش" مطرزة بسيطة حملت فوقها بعض الصور الخاصة بفيروز وعائلتها.
ليس من الداخل فقط، فقد سيطرت البساطة على المنزل من خارجه أيضًا، إذ تستقبل الضيوف بوابة كبيرة تلونت باللون البني، يتوسطها أول حرف من اسم فيروز باللغة الإنجليزية "F"، قد تم تصميمه بشكل فني حديث.
هذا المنزل العتيق، كان على موعد ليلة أمس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فور وصوله للعاصمة اللبنانية بيروت.
كانت الفنانة اللبنانية فيروز أهدت للرئيس الفرنسي ماكرون زيارته لها في منزلها لوحة فنية، بعد زيارة استغرقت ساعة و20 دقيقة، احتسى خلالها الطرفين القهوة معًا.
وبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته للعاصمة اللبنانية بيروت، أمس، بلقاء مع أيقونة الغناء اللبناني المطربة فيروز، وهي من أشهر المطربين في العالم العربي ويعتبر صوتها بمثابة موسيقى تصويرية للبنان من أوج ازدهاره مرورا بصراعاته وحتى أحدث صدمة شهدها.
تعليقات الفيسبوك