أستاذ رمد يشرح طرق بسيطة لعلاج ضعف النظر دون جراحة: بينها الفيتامينات
"علاج ضعف البصر بالضوء"، دراسة حديثة قد تعطي آمالا عريضة لملايين المصابين بضعف النظر، رغم عدم إثباتها حتى الآن لأنها لا تزال في طور البحث، إلا أنها ليست الأمل الوحيد لحل مشاكل الإبصار بأنواعها، حيث هناك يمكن علاج العديد من حالات ضعف البصر بوسائل بسيطة بالفعل.
وكان علماء بريطانيون توصلوا إلى أن التحديق في ضوء أحمر عميق لمدة ثلاث دقائق يومياً يساعد في الحفاظ على قوة البصر، حيث تقوم نبضات قصيرة من الضوء الأحمر طويل الموجة بتنشيط خلايا شبكية العين، من أجل تلافي تراجع البصر مع تقدم العمر، بحسب فريق من العلماء ترأسته جلين جيفري، أستاذة بمعهد طب العيون بجامعة كينجز كولدج بلندن.
وبحسب "دويتش فيلا" شارك في الدراسة 24 شخصاً تتراوح أعمارهم ما بين 28 و72 عاماً ولا يعانون من مشاكل بصرية مسبقة. قام العلماء في البداية بفحص مدى حساسية مستقبلات الضوء بالشبكية لدى المشاركين، وتتكون هذه المستقبلات من الخلايا المخروطية المسؤولة عن رؤية الألوان، والخلايا العصوية المسؤولة عن الرؤية في الظلام والرؤية المحيطية، وهي رؤية الأشياء الواقعة خارج مركز الرؤية الرئيسي.
من جانبه قال الدكتور إيهاب سعد عثمان أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة، إن علم العيون واسع جدًا، والأبحاث به لا تزال مستمرة، موضحا أن هناك العديد من الحلول التي تساعد على علاج بعض مشاكل الإبصار، بداية من العلاجات البسيطة التي يجري المعالجة بها بالفعل على مستوى العالم، وصولا للحالات شديدة الدقة.
وتابع أستاذ طب وجراحة العيون بجامعة القاهرة، في حديثه لـ"الوطن"، أن أسباب ضعف البصر تختلف من شخص لآخر، ولكن هناك حالات لها علاجات بسيطة تتمثل في:
أوضح أستاذ جراحة العيون، أن بعض حالات ضعف البصر تعالج بتناول الفيتاميات التي تحسن الخلايا الضوئية بل وتحسن الدورة الكيميائية للنظر، مثل فيتامين "أ" و"ب" و"الزنك"، كما تحسن مضادات الأكسدة كالفيتامينات والأوميجا 3، بأنواعها مركز الإبصار وتوصف كعلاج لضعف البصر عند كبار السن، وهو من العلاجات الفعالة.
قال أستاذ طب وجراحة العيون، إن أبسط العلاجات لقصر وطول النظر، يكون بارتداء نظارات لفترة معينة لتحسين الرؤية وضبطها وبعدها لا يحتاج المريض لنظارة.
وأوضح "عثمان"، أن حالات ضعف الرؤية الناتج عن جفاف الأعين يعالج عن طريق بعض أنواع القطرات البسيطة التي تعمل على تحسين سطح العين ومنها تتحسن الرؤية.
وتابع، أن أحيانًا تدخل النظارات الشمسي ضمن علاج الذين يعانون بعض أنواع الحساسية أو من يعانون من الرمد الربيعي لحماية ألأعينهم من الأشعة فوق البنفسجية.
تعليقات الفيسبوك