لافتات في بيلا
«المنزل للبيع بسبب سوء الجار»، لافتة لجأ إليها أحمد دراج، المقيم بشارع الجمهورية بمدينة بيلا في محافظة كفر الشيخ، للاستغاثة بالمسئولين بعدما فاض به الكيل.
فعلى مدار عام ونصف العام، و"دراج" يشكو جاره الذي أنشأ مصنعاً للبلاستيك دون ترخيص- على حد قوله -، داخل الكتلة السكنية وفي أحد شوارع المدينة الرئيسية، ماجعل الجيران يشكون في مجلس المدينة.
وأثارت اللافتات التي جرى تعليقها بأول الشارع والتي حملت عبارتين على هما«المنزل للبيع بسبب سوء الجار ومش عارفين ننام يابلد بسبب مصنع البلاستيك»، جدلاً واسعاً في الشارع البيلاوي، بسبب الكلمات المستخدمة فيه.
وتداول رواد موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، اللافتات بشكل واسع وتضامن الكثير من الأهالي مع الجار الشاكي والجيران المتضررين من وجود المصنع، ودونوا الكثير من التعليقات، مطالبين الجهات المعنية بضرورة اتخاذ قرار نحو ما وصفوه بإهمال الجهات المختصة وعدم تنفيذ قرارات الغلق الواردة من مجلس الوزراء بشأن تنظيم عمل المحلات والورش والمصانع.
«سنة ونصف وأنا بجرى وروحت كل الجهات المعنية من أجل إصدار قرارت بغلق المصنع غير المرخص المُقام داخل كتلة سكنية وفي شارع ضيق، بسبب عمله بشكل متواصل على مدار الـ24 ساعة لكن دون جدوى، جمعت الجيران المتضررين وذهبنا مجلس المدينة بدون فائدة، ولجأت لتحكيم الرأى العام بعد إهانتنا في الشارع بعدما ذهبنا لصاحب المصع للحديث إليه دون جدوى، فعلقت اللافتات على أول الشارع بعد الاتفاق مع الجيران، لعلنا نجد من ينقذنا»، بهذه الكلمات يلخص أحمد دراج، صاحب اللافتات مشكلته وجيرانه.
أضاف "دراج"، أنه وجد تعاطفاً كبيراً من الأهالي، بعد تعليق اللافتات وعرضها على«الفيس بوك»، بسبب ما وصفه بالصداع الدائم من مصنع البلاستيك:« لقت ناس كتير متعاطفة معايا إلا المسئولين، محدش عبرنا، برغم أن فيه قرار تحذيري بغلق المصنع لأنه غير مرخص لكن دون جدوى، وفيه بعض المسئولين متخاذلين في تنفيذ قرارات الغلق، طلبنا حقوقنا وروحنا لصاحب المصنع بالحسنى قال اللي انتوا عاوزين تعملوه إعملوه، وبدأ في حملة ضدنا واتهم الأهالي بأنهم بيحقدوا عليه على غير الحقيقة، بعرض بيتي للبيع بسبب سوء الجيرة، دا قالولنا زمان اختار الجار قبل الدار، إحنا للأسف مش عارفين ننام ولا نرتاح من الجار، والمسئولين عاجزين».
تعليقات الفيسبوك