الموز
يعشقه الكثيرون وينتظرون موسمه لتناوله وربما يسرف البعض في تناوله من شدة حبهم له، ولفوائده العديدة ما يجعلهم يتهاتفون على شرائه وهو ما يفيد أيضا التجار والمزارعين إلا أن خبر قرار أصدرته وزارتا الزراعة والرى مؤخراً، حظرتا بموجبه زراعة الموز فى الأراضى الصحراوية والجديدة منذ تاريخ صدور القرار، مع استمرار الدورة الزراعية المنزرعة حالياً حتى انتهائها أثار غضب بين الفلاحين.
ورغم حظر الموز في فى الأراضى الصحراوية والجديدة بسبب إهدار الماء إلا أن الموز له فوائد عديدة وهو ما شرحه الدكتور محمد الحوفي أستاذ علوم الأغذية لـ "الوطن"، حيث إن الموز ليس له أضرار وفقا لوصفه ولكن يجب عدم الإفراط في تناوله وخاصة لمرضى السكر.
وأوضح الحوفي الفرق بين أنواع وألوان الموز بأن عندما تكون الموزة خضراء اللون فجميعها نشا، أما عندما تكون صفراء اللون تعتبر 50% نشا و50 % سكر أما إذا كانت تحتوي قشرتها على نقط سوداء اللون تكون نسبة السكر 90 %: " احنا بنسميه علميا المنقط سريع والأخضر اللي كله نشا ده بطيء".
واستكمل الحوفي حديثه: "ده مهم جدا لفئتين لمرضى سكر، المنقط هيرفع لي السكر خلال 10 دقايق لكن الأخضر مش هيرفع السكر ممكن ياخد تلت ساعة، وللي بيمارس الرياضة بياخد البطيء ومياخدش السريع الأول عشان يقعد معاه فترة الرياضة ياخد النشا المخضر احسن لكن بعد انتهاء الرياضة سكره يكون نزل ياخد السريع فيعوض لي نقص السكر في الدم".
والموز يعتبر مصدر جيد جدا للبوتاسيوم أي أنه مهم لضغط الدم، ويحتوي على ألياف كما أن هناك نقطة يجب اتخاذها في الاعتبار جيدا وحذر الحوفي منها وهي عدم لمس الموزة من الداخل بعد مسك قشرتها: " امسك صباع الموز من الطرف بتاعه واقشره وايدي متلمسش جوه عشان بيبقى عليه مبيدات وكيماويات ممكن تتنقل من ايدك للموزة لو لمستها وطبعا أي مواد كيماوية مضرة على الصحة".
ونصح الحوفي من تناول الموز إذا شعر الشخص بالجوع بدلا من أطعمة أخرى غير مفيدة: "هي بتشبع بس متكترش منه عشان السعرات الحرارية عالية"، وحذر من تناوله الموز المنقط قبل النوم كونه يحتوي على سعرات حرارية عالية: "اللي بيحصل أن البكتيريا اللي في الأمعاء بتستهلك السكر وتدخل في تخمرات اللي بتسبب تكوين غازات وانتفاخ لذلك يفضل ماكلوش بليل".
تعليقات الفيسبوك