عشق الرسم فحوله من هواية لاحتراف، متحديًا كل الظروف المحيطة وطبيعة دراسته وبدأ في تحويل موهبته لمصدر رزق في وقت مبكر فعمل مع النقاشين في عمر 15 عامًا يرسم لوحاته على جدران المنازل فيألفها سكانها وتصبح جزءا من ذكرياتهم، وظل "حسين نبيه" يطور من نفسه حتى أصبح يصمم ورسومات بتقنية 3D .
من ساعتين لثلاث ساعات المدة التي يطلق فيها خياله على الجدار، فيحوله للوحة جمالية على أن يستغرق التخطيط لها 10 دقائق" بحسب حسين لـ"الوطن" الذي يرى أن الصور تعتمد على التخطيط بنسبة 100%.
خريج كلية الزراعة، الذي قرر الدراسة بها لإرضاء والده، حول كل أحلامه بعد حصوله على بكالوريوس هندسة زراعية، لموهبته مقررا ألا يوقف عمله الذي بدأه منذ المرحلة الثانوية بالرسم على الجدران لتحويل الحجرات لمتاحف، "الموضوع بدأ من إعدادي وقت ما كان عندي مرسم في أوضتي وبعدها وخصوصا مع دخولي المرحلة الثانوية عرض على أصدقائي على العمل معهم وبالفعل نجح الأمر".
تعليم ذاتي ورحلة من التطور عاشها حسين الذي أصبح واحدًا من رسامي اللوحات ثلاثية الأبعاد في المحلة الكبرى، ويقول: في البداية طورت من نفسي بدأ تعلم المظاهر الفنية بعدها تعلمت الزخارف النباتية ومنها اتجهت للرسم ثلاثي الأبعاد، كل هذا تعلمته "أون لاين" من خبرات الرسامين العالمين وفيديوهات التعليم الذاتي، حيث بدأت بدراسة "المنظور" و"نقاط التلاشي" و"الظل والنور" والذي يعتمد عليهم الرسم المجسم حتى وصلت لهذه المرحلة ولا أزال أتعلم.
قبل نحو 6 سنوات نشر حسين عمله عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وهو ما لاقى رواجا كبيرا في قريته وكثر الذين يطلبون الرسومات التي تعتمد على التجسيم سواء مناظر طبيعية أو لقطات من أفلام الكارتون للأطفال.
تعليقات الفيسبوك