بعد أن فتح أبوابه بالمخالفة للقانون بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، شهد ملهى ليلي في بيرو، حادثا مؤسفا، أسفر عن وفاة 13 شخصًا، إذ جاءت الوفيات بعيدًا عن الإصابة بالجائحة العالمية.
وأوضح مسؤولون في حكومة بيرو، أن الأشخاص الذين لقوا مصرعهم، ماتوا إما اختناقًا أو سحقا تحت الأقدام، وذلك أثناء محاولتهم الفرار، خلال مداهمة الشرطة للمكان، بعد اختراقه للقانون، وفقًا لما ذكرت "سكاي نيوز".
وكشفت تقارير الشرطة أنه هناك ما لا يقل عن 6 إصابات، بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة، وذلك خلال محاولة 120 شخص من رواد ملهى "توماس ريستوبار"، الفرار من رجال الشرطة الذين هادموا المكان لفض حفل بالطابق الثاني، إذ أبلغ مجموعة من الجيران الشرطة بأمر الحفل الذي نظمه الملهى.
ويذكر أن بيرو، أمرت في مارس الماضي بإغلاق الملاهي الليلية والحانات، كما حظرت التجمعات العائلية الكبيرة، وذلك لمكافحة اني أعلى معدل لانتشار فيروس كورونا في أميركا اللاتينية بحسب إحصاء لرويترز.
تعليقات الفيسبوك