يحقق العلماء في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" بأمر غامض في جنوب المحيط الأطلسي، الذي يشهد تقلصا وتزايدا في قوة المجال المغناطيسي، بحسب ما ذكره "سكاي نيوز"، نقلا عن "سكاي نيوز" البريطاني.
وبحسب الموقع، فإن المجال المغناطيسي للكوكب فقد نحو 10% من قوته على مدى القرنين الماضيين، لكن هناك منطقة تشهد ضعفا أكبر تمتد من إفريقيا إلى أميركا الجنوبية، وتعرف باسم "شذوذ جنوب الأطلسي"، حيث شهدت على مدار الخمسين عاما الماضية تقلصا سريعا وكبيرا في قوة مجالها المغناطيسي.
وذكر باحثون في وكالة "ناسا" أن ضعف قوة المجال المغناطيسي قد يؤدي إلى تعريض الكوكب للخطر، كما يقول خبراء إن وجود مجال مغناطيسي قوي يحمي الأرض وعلى الأخص الكائنات الحية التي تعيش عليها من الرياح الشمسية التي تأتي إلى الأرض دوما محملة بالجسيمات المشحونة الضارة.
ويشير الباحثون أنه عند اقتراب تلك الجسيمات إلى الأرض يزيحها المجال المعناطيسي إلى أجواء الفضاء بعيدا عن الأرض.
وما يزال العلماء في "ناسا" يحققون في التفاصيل بالاعتماد على أقمار اصطناعية في الفضاء.
يذكر أن هذا الضعف سبق له أن حدث في الماضي، مثل ما وقع في "حدث لاشامب" (قبل مئات آلاف السنوات)، حيث شهد قوة المجال المغناطيسي انخفاضا شديدا لدرجة أن الكوكب تعرض للقصف بأشعة كونية أكثر من المعتاد.
تعليقات الفيسبوك