ضجة شهدتها وسائل التواصل الاجتماعي، منذ ليلة أمس، بعدما تم تداول عددا من المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونها "هروب الدمية الشهيرة أنابيل من المتحف"، وتسبب الأمر في انتشار حالة واسعة من الجدل.
و"أنابيل" هي دمية عرفها الجمهور لأول مرة واشتهرت من خلال فيلم الرعب "The Conjuring" الذي جرى إصداره عام 2013، وتعرف أيضا باسم الدمية الملعونة ومتواجدة في متحف "وارن" بمدينة كوانيكيت الأمريكية منذ عام 1975، ولكن ترددت أنباء عن هروبها مؤخرا، الأمر الذي سبب حالة من الذعر بين رواد السوشيال ميديا.
لم تكن الدمية "أنابيل" وحدها هي ضيفة متحف السيد "إيد وارين وزوجته"، إذ اهتم الزوجان (محققان ومؤلفا خوارق أمريكيان شهيران)، بجمع الأشياء الملعونة والمسكونة من قبل الأروح الشريرة، وتخصيص غرفة كبيرة لها بقبو منزلهما، حتى تحولت الغرفة لمتحف يضم أشد المقتنيات رعبا في العالم، وفقا لموقع radiotimes.
وأبرز ما يضم متحف "وارين":
صندوق الموسيقى
ظهر صندوق الموسيقى Perron، ضمن أحداث فيلم الرعب الشهير The Conjuring، يتوسط الغرفة، وتنبعث منه أنواعا من الموسيقى الجذابة، لكنها مصحوبة بلعنة كبيرة مجهولة المصدر.
درع الساموراي
هو درع ياباني قديم، غامض ولا يُعرف السر خلف لعنته أيضًا.
البيانو
هو عبارة عن آلة بيانو كبيرة توجد بين محتويات الغرفة، ويقال أنه يعزف بمفرده في ساعة معينة من الليل، حتى أطلق عليها وارين وزوجته اسم "ساعة السحر".
لعبة القرد
هي عبارة عن لعبة صغيرة على شكل قرد، يتحرك ويرقص، لكن يقال أنه هناك روحا شيطانية خطيرة تسكنه، ويحاول القرد قتل من يقترب منه أو يلمسه.
نعش مصاص دماء
هو نعش ينتمي لعائلة كانت تعرف باسم "وارينز"، ويعتقد أن هذا النعش الملعون كان يستخدمه آل وارينز، لوضع جثث من يمتصون دمائهم ويتخلصون منهم.
تعليقات الفيسبوك