باريخا
تبحث مدينة إسبانية اسمها باريخا عن مهاجرين يذهبون إليها، لأنها تعاني من قلة عدد السكان، إذ ينزح الشباب منها بحثاً عن الوظائف وفرص أفضل، وبالتالي ترحل معهم الأيدي العاملة والمهارات بالإضافة إلى الأطفال.
ويتسبب رحيل الشباب والسكان من باريخا في خلل بالتوازن الديموغرافي، مما يدفع بالقرى والمدن الصغيرة إلى مصير حتمي من التدهور، إذ تُغلِق المتاجر والمدارس أبوابها وتتوقف الخدمات لأنه لا يبقى إلا العجائز هناك.
ونستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات عن مدينة باريخا الإسبانية التي تطلب مهاجرين يذهبون إليها بسبب قلة أعداد سكانها، بحسب الموقع الرسمي للمدينة.
- تقع على قمة تل في منطقة "كاستيلا لا مانشا" بوسط إسبانيا.
- عدد سكان باريخا حوالي 400 شخص فقط.
- تبلغ مساحتها حوالي 92 كيلو متر مربع.
- مناخها متوسطي، أي أن الشتاء ممطر والصيف دافئ إلى حار.
- من أبرز تقاليد باريخا الاحتفال بـ"خميس لارديرو"، ويكون قبل 47 يومًا من عيد الفصح، حيث يكسر الناس الأواني، وتُقام مراهنات قتال الديوك والأرانب، ويأكلون الأناناس والمعجنات الحرفية ولحم الخنزير.
- يقال إن اسمها مشتق من كلمة تعني "جنة شاعرية للغاية"، وآخرون يرون أنه من "Parelia"، أي أسوار وجدران القلعة، ولكن المرجح أنه يظهر في وثائق من القرن 12 أنها مكتوبة باسم "باراديجا"، والتي تعني "قصر المروج".
- تتميز بمناظرها الخلابة، كما أنها غنية بالمواقع التاريخ.
- موقعها يجعلها محطة لا غنى عنها لحجاج طريق القديس يعقوب أو "حج كومبوستيلا".
- أشهر معالمها كنيسة السيدة العذراء، وهي مبنى فخم بني في القرن الـ 16، صممها المهندس المرموق بيدرو دي ألفيز.
- أحدث معالمها السياحية مشروع سكن ريفي بدأت أعمال بناءه في عام 2017، وانتهت مؤخرا، وهو بناء يطل على قطعة أرض حضرية تتمتع بإطلالات مميزة، ويرتفع فوق سهل نهر Ompólveda، في موقع يمكن من خلاله رؤية غروب الشمس.
- كانت باريخا تحت حكم العرب حتى عام 1177، إذ احتلها الملك ألفونسو الثامن.
تعليقات الفيسبوك