كثير من الأشخاص معرضون للحسد كما ذكر الله سبحانه وتعالى الحسد في كتابه وحذر منه، حيث أنه قادر على تدمير الشخص أو الأشياء، لذا يسعى الكثيرون لتحصين أنفسهم منه.
سها عيد، خبيرة في طاقة المكان، شرحت في حديثها للوطن ماهو الحسد وعلاجه وكيفية التحصين منه في علم الطاقة، قائلة: "أي حاجة في الدنيا ليها موجة وارتداد تؤثر في الإنسان والإنسان أيضا يؤثر فيها".
الحسد في علم الطاقة
وبجانب القرآن فإن الحسد في علم الطاقة، هو سهم تدميري يخرج من عين الحاسد ويستقر في جسد المحسود أو الجماد، بحسب سها، موضحة أن الحسد قوة وطاقة مندفعة من قوة تركيز الشخص، تؤثر في الجماد أو في الشئ أو الشخص، "يعني الحاجة لما تبقى هشة أو زجاج بتتكسر بسرعة من الحسد".
وتستمر عين الحاسدة في تدمير ما أصابها لكن الطاقة الإيجابية العلاجية تعبيء جسد الإنسان بالطاقة، بحيث تجعل الجسم وسطا غير جيد لعمل العين الحاسدة وتخفف أثر طاقة الحسد السلبية وتبدأ في علاج ما جرى تدميره.
كيفية الوقاية وعلاج الحسد
يجب على الشخص أن يقول بمجرد رؤيته لأي شئ "بسم الله الرحمن الرحيم" وفقا لخبيرة طاقة المكان، مضيفة "حرف السين بيعمل خلخلة في الجو ولقوة تأثير الذبذبات من الشخص الحاسد أو كما تعودنا نقول خمسة وخميسة، علشان نقلل ونمنع القوة المرسلة من هذا الشخص الحاسد".
"على الشخص المحسود الجلوس بهدوء في مكان مريح وأخذ أنفاس عميقة لخمس دقائق ثم تقريب اليدين ببعضهما دون أن يحصل تلاصق بينهم وما أن تشعروا بحرارة كل منهما يبدأ في تحريك راحتي اليدين بشكل دائري وهما متقابلتين كأنكم تكوروا شيئا بينهما وستلاحظوا مجالا طاقيا بين اليدين مثل الحرارة أو المغناطيس، أو مرروا يدكم بالمسح البطيء على الجسم أو بعيداً عن الجسم بنصف شبر تقريباً، ثم تضعوا كلتا راحتي اليدين على فصي الدماغ لنصف دقيقة تقريباً أعلى الرأس وتستشعروا الطاقة وهي تدخل من يدكم للرأس".
مسح الأركان بالملح البحري الخشن حيث يعمل على تجديد الحيوية ويمحي الحسد والطاقة السلبية، كما أن وجود الكريستال بالمنزل يحمي من الحسد والسلبية "لما بيتحرك بيعمل توزيع للطاقة، والمراوح كمان بتحرك الهواء الراسب في المكان".
الحرص على تهوية المنزل باستمرار وتجديد الهواء والشمس، بالإضافة إلى تغيير أماكن الحاجات والأساس اللي بتقعد بالسنين، فحركة الاشياء تأتي بالبركة، وفي الحركة البركة، كما تعطى طاقة ايجابية في المكان.
ترك الأنوار مشتعلة، وفتك النوافذ، بجانب ارتداء الألوان الفاتحة، "بلاش الألوان الغامقة، وشعب مصر جنائزي نحب نقلل في طاقة الأشياء يفضل أهل الميت يلبسوا أسود علشان يفضلوا حزانى لفترات أطول عليه، لكن المفروض أي انسان حزين أو محسود يلبس ابيض".
وقالت سها، إن قوة الشخصية وتقوية الجسد بالرياضة تضعف عمل العين، وعدم الخوف منها يقلل من تأثير الأمراض الروحية على الإنسان.
تعليقات الفيسبوك