دميانة أمام إحدى لجان الشرابية
بعد أن أدلت بصوتها فى إحدى لجان منطقة الشرابية، هتفت دميانة غطاس، ٥٤ عاماً، "تحيا مصر.. تحيا مصر"، لتشجع المواطنين وخصوصاً السيدات، على المشاركة فهن يمثلن نصف قوة المجتمع.
من أمام لجنة مدرسة الشهيد الرقيب محمد حسن الإبتدائية، بمنطقة الشرابية، وقفت "دميانة"، توعي الناخبات بدورهن تجاه المجتمع، والحرص على المشاركة بأصواتهن فى اي انتخابات: "مفيش انتخابات عدت على مصر ومشاركتش فيها أنا وجوزي وولادي عشان صوتنا امانة، ووجود مجلس شيوخ بمصر يعني استقرار ومساندة مجلس النواب في الدور اللي بيقوم به، وده هيعود عليا كمواطنين، وهنحس به لما نلاقي طلباتنا اللي بنقدم لاعضاء الشيوخ بتتحقق".
تحرص "دميانة"، على اصطحاب ابنتها الكبرى، وبعض جيرانها أثناء الذهاب للإدلاء بأصواتهن: "الانتخابات عايزة مشاركة وتشجيع وبحب انزل أنا وبنتي و٢ ستات من جيراني وبنقعد نشجع ونغني لمصر ونسلي نفسنا في الطابور"، حسب " دميانة"، التى اعتبرت يومى الانتخابات، بمثابة عيد، واستعدت لهما جيداً، نفسياً ومادياً، حيث قامت بشراء كمامة طبية وعلم مصر، وطافت به بين صفوف الناخبات: "يوم عيد لما مصر تمر بانتخابات ونشارك فيها، وبزعل جدا لو ماشاركتش، ودي حصلت مرة واحدة في حياتي من كام سنة كنت عاملة عملية وماقدرتش انزل ومن بعدها مافوتتش ولا انتخابات".
تقدر "دميانة"، جهود الحكومة لاستقرار البلاد، وهو ما يشعرها بالمسؤولية تجاه بلدها، ويدفعها دائماً للمشاركة والإدلاء بصوتها.
تعليقات الفيسبوك