تصدر كلب بوليسي عناوين الصحف المحلية في بريطانيا بعدما نجح في تعقب أم وطفلها المفقودين في أول يوم له في العمل، وعثر عليهما وجرى إنقاذهما بفضله.
استدعي ماكس، وهو كلب بوليسي مرخص حديثًا، إلى جانب معالجه بيتر ليلويد، إلى العمل بعد ورود تقارير تفيد باختفاء امرأة مع طفلها في مكان بعيد في منطقة "بوويز" الموجودة في يلز، يوم في 1 أغسطس الجاري، بحسب موقع "ladbible" البريطاني.
وتمكن الكلب، البالغ من العمر عامين، والذي هو من فصيلة الراعي الألماني "شيبرد"، من قطع مسافة كبيرة بعد بدء البحث للعثور على الأم المفقودة وطفلها البالغ من العمر عامًا واحدًا.
وفي حديثه عن القضية، أشاد المفتش جوناثان ريس جونز بماكس لبطولاته، وقال: "فُقدت المرأة وطفلها لمدة يومين، لم يراها فيهما أي شخص المرأة أو تحدث إليها، وهذا أمر خارج عن طبيعتها، وهاتفها لم يكن يعمل، لذلك كان القلق على سلامتها بطبيعة الحال مرتفعًا".
وتابع "تم إرسال ضباط الاستجابة وفرق شرطة الحي وضباط البحث المتخصصين إلى منزلها، وتم إجراء استفسارات لمحاولة تتبع خطواتها، وبفضل العمل الممتاز بين الفرق، تم العثور على سيارة المرأة بسرعة على طريق جبلي، وعلى الرغم من أن هذا أعطى الضباط موقعًا للبحث منه، إلا أنه كان لا يزال هناك مساحة شاسعة يجب تغطيتها بالنظر إلى مقدار الوقت الذي مر على اختفائها".
وأضاف جوناثان، مسؤول التحقيق في فقدان المرأة وطفلها "ومن هنا جاء دور ماكس ليظهر مهارات التتبع لديه، وعلى الرغم من حصوله على ترخيص مؤخرًا فقط، وفي أول يوم عمل له، بدأ على الفور بحثًا في المنطقة المفتوحة".
وأشار إلى أنه في حوالي الساعة 1.30 من مساء يوم 1 أغسطس، رصدت فرق الإنقاذ المرأة المفقودة تلوح طلباً للمساعدة بالقرب من واد شديد الانحدار على سفح الجبل، بعدما عثر عليها الكلب ماكس.
وتم بعد ذلك نقل الأم والطفل إلى مكان آمن وفحصهما بواسطة طبيب الإنقاذ الجبلي وخدمة الإسعاف.
ماكس هو كلب للأغراض العامة، تتمثل مسؤولياته الرئيسية في تعقب الأشخاص وتحديد أماكنهم في المباني وفي الهواء الطلق، جنبًا إلى جنب مع تعقب الممتلكات المهملة وتعقب واعتقال المشتبه بهم.
تعليقات الفيسبوك