فيديو ترويجي باللغة الألمانية يعكس جمال وعظمة السياحة المصرية وآثارها المميزة، ينقل صورة حية من كل مكان فى مصر، الطبيعة الخلابة في واحة سيوة، وروعة نهر النيل في أسوان، وعظمة آثار الأقصر والأهرامات والمتاحف، وجمال المدن الساحلية التي تخفط الأنظار.
في دقيقة ونصف الدقيقة استطاع عبد الرحمن أسامة، طالب في الفرقة الثالثة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن يصنع محتوى جيد للترويج لسياحة بلده بعد حالة الركود التي لحقت بها بسبب فيروس كورونا وخوف السياح من استئناف رحلاتهم السياحية.
لاقى مقطع الفيديو الذي يعد بداية لسلسلة متكاملة عن السياحة إعجاب الجميع خاصة الألمان الذين فوجئوا ببراعة اللغة التي يتقنها الشاب وعرض الأماكن مصحوبة بجمل تحكي عنها وتوضح بعض المعلومات المهمة لجذبهم: "عندي مهارات كتير زي video-editing، و voice-over وقررت استغلهم في حاجة مفيدة تخدم بلدي في الظروف دي".
قرر "أسامة" أن يستغل فترة الإجازة الصيفية في إنتاج هذا المحتوى الذي استغرق 5 ساعات متواصلة لكتابة الاسكريبت واختيار الأماكن والمونتاج ووضع صوته، لافتًا إلى أنه أصر ألا تزيد مدة الفيديو عن دقيقة ونصف حتى لا يمل المشاهد ويعود لرؤية المحتوى أكثر من مرة: "وده اللي حصل بالظبط ناس كتير صحابي قالوا لي أنهم اتفرجوا عليه مرة واتنين وأربعة"، وكان هذا الفيديو نتاج تعلم "عبد الرحمن" للغة الألمانية ليكون رسالة لكل السياح من جميع أنحاء العالم، بأنّ مصر مازالت محتفظة بجمالها الخلاب حسب وصفه.
يتمنى طالب الاقتصاد والعلوم السياسية، أن تعود السياحة مرة أخرى وتملأ الشواطئ والمدن السياحية حتى ينعكس ذلك على اقتصاد البلد، مؤكدًا أنه خرج عن المألوف والمعتاد لطالب السياسة الذي يبحث عن مركز بحثي لينضم له، لكنه فضل أن يستغل مهاراته فيما يخدم البلد في تلك الظروف وينشر جمالها وأماكنها التي لا يوجد لها مثيل في العالم كله: "أنا بحب أتعلم اللغات وبعرف أسوق لده كويس ولقيت قدامي فرصة أعمل ده وأشارك بجزء حتى لو بسيط".
تعليقات الفيسبوك