سكان أستراليا الأصليون
في التاسع من أغسطس من كل عام، يتم الاحتفال باليوم الدولي للشعوب الأصلية في العالم، وذلك تعزيزًا لحقوق السكان الأصليين عالميًا، حيث جاءت فكرة تخصيص هذا اليوم لأول مرة من قبل مجموعة عمل معنية بالسكان الأصليين بمنظمة الأمم المتحدة، وذلك في عام 1982.
ويقر هذا الحدث خلال الاحتفال به سنويًا، أهم الإنجازات والمساهمات التي قدمها ولا يزال يقدمها السكان الأصليون لكل قارة، لتحسين قضايا العالم مثل حماية البيئة.
يتم تشجيع الأشخاص من مختلف دول العالم على المشاركة في الاحتفال بهذا اليوم، لنشر رسالة منظمة الأمم المتحدة حول مكانة الشعوب الأصلية، حيث يتم تنظيم العديد من المنتديات التعليمية وأنشطة الفصول الدراسية، وذلك لاكتساب تقدير وفهم هؤلاء السكان، الذين عادة ما تكن لهم لغاتهم الخاصة وتقاليدهم الثقافية العميقة.
ووفقًا لموقع business insider، تلك مجموعة من أبرز قبائل السكان الأصليون بعدد من قارات العالم:
هي قبيلة أصلية تعيش في أقصى شمال روسيا، بسهول التندرا، بالقرب من ساحل المحيط المتجمد الشمالي، حيث يتغذى أفراد القبيلة على صيد الغزلان.
تعيش هذه القبلية في شمال منطقة القوقاز بروسيا، لكن سرعان ما انتشر العديد من أفرادها بعدد من دول العالم، بعد هجوم إحدى الحملات العسكرية عليهم في القرن التاسع عشر.
تعد التلال الثلجية لجبال الأطلس الكبير في المغرب، موطنًا للعديد من القرى البربرية، التي يعيش سكانها من خلال الزراعة ورعي الماشية وصناعة وبيع العسل، وزيت الزيتون، وصناعة الفخار.
يعد سكان أستراليا الأصليون هم أصحاب أطول تقليد ثقافي غير منقطع على وجه الأرض، حيث لا يزال العديد منهم يحتفظون بعاداتهم وثقافاتهم عبر العصور المختلفة.
تعليقات الفيسبوك