أغرب العقوبات في العالم
عندما نسمع كلمة فرض عقوبة على شخص ما فإن أول ما يدور في أذهاننا تكون عقوبة بالحبس أو الغرامة، ولكن هناك بعض العقوبات الغريبة التي لجأ إليها بعض القضاة، لتناسب التهم المنسوبة للمتهمين.
وتستعرض "الوطن" فيما يلي، أغرب العقوبات في العالم التي فرضها القضاة على المتهمون، وفقا لموقع "بيزنس إنسايدر".
في عام 2008، حكمت القاضية سوزان فورنوف ليبينكوت على "أندرو فاكتور" البالغ من العمر 24 عاما بالغرامة 150 دولار لقيامه بتشغيل موسيقى راب بصوت مرتفع للغاية من مذياع سيارته ما تسبب في إزعاج من حوله، ولكنها عرضت عليه تخفيض الغرامة إلى 35 دولارا، إذا وافق على الاستماع إلى 20 ساعة من الموسيقى الكلاسيكية بما في ذلك بيتهوفن وشوبان وباخ.
وأرادت القاضية من حكمها أن يعرف المتهم كيفية شعور الاستماع إلى موسيقى لم يستمتع بها من قبل، ولكن بعد 15 دقيقة فقط من قبول العقوبة وبدء الاستماع إلى الموسيقى قرر "فاكتور" دفع الغرامة كاملة، موضحا أنه لم يكن لديه الوقت للتعامل مع ذلك الحكم الغريب.
تجاهل الزوجان جريس ناش وبروس كروفورد، تحذيرات الطوارئ المتعلقة بالفيضانات وأخذا طوفًا غير مسجل إلى نهر جراند للسباحة في مايو 2011، ولكنهم عندما وصلوا إلى الأرض تسببوا في موجة كبيرة من المياه ما نتج عنه إزعاج للمسئولين المحليين.
واعترف الزوجان بتفاصيل مغامرتهم الفاشلة وتضليلهم للمسئولين وحكم عليهم بالسجن 90 يوما، ولكن بعد 30 يوما عرض عليهم القاضي مايكل سيكوننيتي بولاية أوهايو الأمريكية خيارا للتخلص من باقي العقوبة.
وكان الخيار هو عقوبة محرجة للمتهمين، وهو عبارة عن وقوفهم في حمام سباحة للأطفال مع ارتدائهم سترات النجاة وتوزيع كتيبات سلامة المياه على الأطفال خلال مهرجانات الطعام، وبالفعل امتثل الزوجان للأمر.
في فبراير من العام الماضي، حدث خلاف عائلي بسيط بين جوزيف براي وزوجته واضطر في لحظة عصبية لدفع زوجته على الأريكة والإمساك بقبضتها إلا أنه لم يضربها، وبالرغم من ذلك تقدمت الزوجة بشهادة ضده مدعية ارتكابه عنف منزلي.
ولحل الأمر حكم القاضي جون هيرلي على "براي" بأخذ زوجته لتناول الطعام في مطعم "ريد لوبستر" والذهاب بعد ذلك للعب البولينج، وبالفعل صالح "براي" زوجته وأخذها للعشاء في المطعم وطلب لها باقة من الورود الحمراء، ثم اصطحبها للعب البولينج.
جدال حاد نشب بين الزوجين مارك بايرون وإليزابيث بايرون، ما دفعه لكتابة رسالة غاضبة على فيسبوك يشتكي فيها حاله مع الزواج، واضطرت الزوجة لشكواه في المحكمة حيث طلبت من القاضي أن يمنع زوجها من مضايقتها وإصدار أمر بعدم التعرض لها.
وقرر القاضي أن يحل الخلاف بطريقة ودية عن طريق نشر الزوج اعتذار لزوجته يوميا على فيسبوك لمدة 30 يوما، ولكن بعد مرور 26 يوما رفض "مارك" أن يستمر في نشر الاعتذار، مدعيًا أن ذلك ينتهك حقوقه في حرية التعبير.
رفع رجل إسباني حاصل على شهادة في القانون قضية على والديه لرفضهما دفع نفقاته، إلا أن القاضي رفض الوقوف بجانبه وأخبره أنه لديه 30 يوما فقط للخروج والعثور على وظيفة، وعلى والديه دفع 200 يورو شهريا له لإعالة نفسه.
اشتهر القاضي مايكل سيسكونيتي بإصدار أحكام غير عادية، لكنه غضب بشكل خاص عندما علم أن ميشيل موراي تخلت عن 35 قطة صغيرة في متنزهين في أوهايو، في نوفمبر 2005، ونتج عن ذلك إصابة العديد من القطط في وقت لاحق بعدوى في الجهاز التنفسي وتوفيت تسعة منهم.
وخير القاضي "موراي" بين السجن أو التبرع لجمعية الرفق بالحيوان أو قضاء ليلة بمفردها في الغابة منعزلة عن الجميع، وهو ما فضلته لقضاء عقوبتها.
واجهت مراهقتان تهمة التنمر بفتاة صغيرة تبلغ من العمر 3 أعوام والسخرية من شعرها المجعد، ما جعل والدتها تغضب بشدة وتقدم شكوى رسمية.
وأحيلت المراهقتان اللتان بلغت أعمارهما 14 و 13 عاما، إلى محكمة الأحداث وعرض القاضي تخفيف العقوبة إذا قصت الفتاتان ضفيرة شعرهما "ذيل الحصان" وهو الأمر الذي امتثلتا له للهروب من العقوبة.
تعليقات الفيسبوك