رمي الفؤوس
تمارس العديد من الدول بعض الألعاب الغريبة التي قد يراها الأشخاص للمرة الأولى، وكان آخرها ظهور لعبة رمي الفؤوس في الأردن، حيث تسبب فيروس كورونا في انتشارها.
لجأ الأردنيون إلى وسيلة جديدة للتنفيس عن غضبهم بعد جائحة كورونا، من خلال إلقاء الفؤوس على أهداف وضعت أمامهم في متجر بالعاصمة عمّان، بحسب "سكاي نيوز".
وتمكّن غرف التنفيس عن الغضب التي يطلق عليها "آكس ريج رومز"، في عمّان، الأردنيين من تفريغ شحنات غضبهم، بما في ذلك تدمير أجهزة التليفزيون ورمي الأطباق على الحائط، هذا إلى جانب رمي الفؤوس.
ويقوم المتجر بالترويج لمشروعه في موقعه، قائلا: "حقق أغرب ملذاتك المتمثلة في تحطيم الأشياء بمضرب بيسبول أو إلقاء الأطباق على الحائط بدلا من غسلها أو تدمير الأجهزة الإلكترونية للمكتب بالكامل مع زملائك في العمل ... كفريق لمرة واحدة بدلا من الصراخ في اجتماعات مملة".
تعد رياضة شد الأذن من أخطر الرياضات حول العالم، حيث تعتمد على وضع حلقة سميكة من الخيط في الأذن وبدء التجاذب بين الشخصين المتنافسين، بحسب موقع "البيان" الإماراتي.
وتبدأ المباراة بإدخال الطرفين أذن كل منهما في حلقة الخيط المشمع الغير قابل للقطع، حيث يبدآن في التجاذب، ويحاول كل طرف جذب الآخر نحوه، حتى يحصد العديد من النقاط التي تكفل له الفور.
وتصيب هذه الرياضة من يمارسها بالعديد من الآلام الداخلية والخارجية في الأذن، بالإضافة إلى الجروح العميقة التي يصعب الشفاء منها بسهولة، كما أن بعضاً منهم يضطرون إلى خياطة العديد من الأجزاء في أذنهم، وعلى الرغم من ذلك، إلا أنها تحظى بإقبال شديد من الرجال والنساء بل الأطفال أيضاً.
تعد رياضة حمل الزوجة على الأكتاف، أحد أغرب الرياضات التى تمارس فى أوروبا، وهى عبارة عن حمل الرجل لزوجته ثم يقطع بها مسافات كبيرة وسط وجود بعض العقبات أمامه، للوصول أولا، وأصبحت تلك المسابقة مؤخراً رسمية تنظم لها احتفالات ومسابقات أوروبية.
تعليقات الفيسبوك