يوم نتيجة الثانوية العامة، يعد واحدًا من الأيام المهمة في حياة كل طالب، إذ يستكشف ما سيواجه في آخر مراحله التعليمية، والتي تترتب عليها حياته العملية فيما بعد.
وبين الحزن والفرح، استقبل مئات الطلاب هذا اليوم المميز والفاصل في حياتهم، بينما استعاد "طلاب الماضي" تفاصيل وذكريات يوم إعلان النتيجة بالضحك والفكاهة.
"يوم النتيجة دخلت البيت لاقيت والدتي بتعيط وبتقولي انت جبت 52% ورسبت في مادة كمان، من صدمتي نزلت جريت في الشارع ونزلوا يجروا ورايا مش عارفين أنا رايح فين، ولا أنا نفسي أعرف كنت رايح فين، وكل ما نفتكر الموقف ده نقعد نضحك"، حسب قول أحمد كرم، محاسب.
موقف آخر، تذكرت تفاصيله ميرنا ممدوح، موظفة، فعلى الرغم من حصولها على مجموع كبير بالثانوية العامة 97%، إلا أنها استقبلت الخبر بحزن شديد هي وأسرتها: "الناس كلها كانت فرحانة، بس أنا انهارت وقعدت أعيط، وبابا زعل جدًا، لأني كنت متوقعة مجموع أكبر من كده عشان كنت بحلم بطب".
على الرغم ما يمثله هذا اليوم من رهبة وتوتر شديدين لطلاب الثانوية العامة وأسرهم، إلا أن شيرين محمود، موظفة، استقبلته بالنوم العميق: "الناس كلها كانت صاحية عشان مستنية النتيجة، وأنا دخلت نمت، ولاقتهم بيصحوني بيقولوا لي النتيجة ظهرت وجبتي 92%، ففرحت ودخلت كملت نوم تاني".
لم تستوعب آية علي، طالبة، مجموع درجاتها يوم إعلان النتيجة، حتى هرولت في الشارع حافية القدمين، من شدة فرحتها بعد أن حصلت على مجموع 98%: "بابا وماما كانوا واقفين في البلكونة مستنيين أعرف النتيجة، وأنا كنت واقفة عند واحدة صحبتي في بيتها بتشوفهالي، وكنت قالعة الجزمة، أول ما قالتلي على مجموعي، خرجت في الشارع أجري وأنا حافية".
تعليقات الفيسبوك