أوروبا
لم تنته بلاد القارة الأوروبية من فيروس كورونا المستجد بعد، حتى ظهرت أزمة جديدة هناك، حيث تتعرض القارة إلى موجة حر شديدة، ففي فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وبريطانيا تجاوزت درجة حرارة الهواء 40 درجة مئوية، وأصبح ارتداء القفازات والكمامات أمرا صعبا.
كما وصلت درجات الحرارة في بعض المناطق إلى 42 درجة مئوية تصاحبها رياح جافة سرعتها 100 كيلومتر في الساعة، ما اضطر الناس إلى اللجوء إلى الشواطئ، بحسب "روسيا اليوم".
وتخشى السلطات أن يسبب هذا الحر تفشي كورونا من جديد، وذلك إلى جانب المعاناة من حرائق الغابات التي غطت 165 هيكتارا في جنوب غرب فرنسا، وتسببت في اندلاع النيران في 11 مسكنا رغم جميع الجهود المبذولة.
كما تسمم 27 شخصا بغاز أول أكسيد الكربون، وقد اضطرت السلطات إلى نشر أجهزة ترطيب الهواء في شوارع وساحات العاصمة باريس، وتحديد حركة وسائط النقل من أجل تخفيض تركيز المواد الضارة في الهواء.
وإذا كان الإيطاليون يهربون من الجو الحار إلى النوافير، ففي بروكسل ارتفعت درجة الحرارة إلى 36.5 درجة مئوية، ما اضطرت السلطات إلى وقف تشغيل النوافير في المدينة لمنع تجمع الناس حولها، خوفا من تفش جديد للجائحة.
وارتفعت درجة حرارة الهواء 37.8 في منطقة هيثرو في بريطانيا، ولم يعد أي فراغ على الشاطئ، ونفس الشيء كان في ألمانيا وإسبانيا.
بينما البوسنة فتعاني من قلة السياح هذه السنة (90% من السكان دخلهم من السياحة)، حيث بلغت درجة الحرارة حوالي 40 درجات مئوية.
تعليقات الفيسبوك