مايكل جاكسون
تصدّر نجم البوب العالمي الراحل مايكل جاسكون، تريند موقع كتابة التدوينات القصيرة "تويتر" صباح اليوم، بعد أن انتشرت صورة لفتاة أجنبية تدعى "لورون" تشبهه إلى حد كبير في الملامح، حيث أبدى العديد من النشطاء دهشتهم الكبيرة حول هذا الشب.
ودون أحد المغردين: "مايكل جاكسون النسخة الأنثوية"، ودون حساب آخر: "بنت مايكل جاكسون"، وتساءل ثالث: "هذه بنت مايكل جاكسون؟".
ولمايكل جاكسون، الملايين من عشاقه وجماهيره حول العالم، إذ رحل في عُمر الخمسين، دون أن يعرف أحد السبب الحقيقي خلف تلك الوفاة المفاجأة.
ورحل نجم البوب العالمي، تاركًا خلفه ألغازًا وأسرارًا حول حقيقة وفاته، وهو ما يثير حيرة الخبراء والمحققين حتى اليوم، فاختلفت الشائعات حول السبب الحقيقي، حيث اتهم الكثير "جاكسون" بالانتحار، فيما جرى توجيه الاتهامات إلى عدد ممن كانوا يعيشون حوله، وخاصة طبيبه المعالج، كونراد موري، الذي جرى اتهامه خلال محاكمة 2011 بالقتل العمد، بسبب إعطاؤه عدد من المواد المنومة بجرعة زائدة دون قصد، لكن لم يجري إثبات أنه الجاني حقًا، وفقًا لما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
فيما أشارت تقارير إعلامية سابقة، إلى كون "جاكسون" مدمنًا بشكل كبير لعدد من المواد المخدرة منذ فترة الثمانينيات، وبالتالي مع استمرار تعاطيها، تم توجيه تهمة الانتحار لملك البوب، بسبب إصابته بحالة من الاكتئاب الحاد، حسبما زعمت التقارير.
ووجد الأطباء عند تحليل جسد "جاكسون"، عدة مواد مخدرة أخرى، منها: حبوب "اللورازيبام"، و"ميدازولام"، و"الفاليوم"، و"الليدوكائين"، وكلها حبوب تساعد على النوم والتغلب على الأرق، حيث كان يعاني ملك البوب منه، وقد تم الزعم في تناول مايكل جاكسون لتلك الحبوب في آن واحد، صباح يوم وفاته.
وحسبما ذكرت "سبوتنيك"، أشارت تقارير صحفية جديدة مسبقا، إلى توجيه تهمة القتل العمد من جديد لطبيب "جاكسون" المعالج، بعدما جرى اكتشاف أن جسده كان يحتوي على كميات كبيرة من جرعات عقار الـ "بروبوفول"، وهو مسكن قوي للآلام، ليُفتح بذلك ملف الشائعات حول موت ملك البوب من جديد.
تعليقات الفيسبوك