أهرامات الجيزة
جدل واسع أثاره الملياردير الأمريكي الشهير إيلون ماسك، مؤسس شركة "تيسلا"، في الساعات القليلة الماضية، بعد قوله إن كائنات فضائية هي من بنت أهرامات الجيزة الكبرى، بدلا من كونها بُنيت على يد قدماء المصريين.
البداية كانت بتدوينة لـ"ماسك" عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، قال فيها: "من الواضح أن كائنات فضائية بنت الأهرامات"، وتسببت هذه الكلمات القصيرة في ردود فعل مختلفة.
وقال أحد مستخدمي "تويتر": "لا يمكن أن تأتي وتنشر تغريدة كهذه وتصمت بعدها، يجب أن توضح المقصود من كلامك"، فيما نفى البعض الآخر وجود أي شيء يسمى "كائنا فضائيا"، قائلين إن هذا "أمر مستحيل".
ولم يستطع بعض النشطاء الصبر وانتظار تفاصيل من إيلون ماسك بشأن بناة الأهرامات "الجدد"، وانهمكوا في البحث عن الأدلة.
وفي حين أخذ البعض التغريدة على محمل الجد؛ إذ خطر في بال أحدهم تذكر أن المصريين أنفسهم، كانوا نقشوا على صروحهم صورة لجسم يشبه الصحن الطائر.
وعاد إيلون ماسك بعد تغريدته المثيرة للجدل بقليل وعلق قائلا "الفرعون رمسيس الثاني كان كائنا فضائيا"، وأشار إليه باستخدام رمز تعبيري يظهر وجها يحمل نظارات سوداء، وهو نفس شكل الكائنات الفضائية، الذي يتم تسويقه.
كما أضاف مؤسس شركة تسلا تغريدة أخرى وضح فيها معلومات عن الهرم الأكبر تحديدا، إذ كتب: "الهرم الأكبر أطول هيكل صنعه البشر منذ 3800 عام".
وجمعت تغريدة ماسك الغريبة ما يزيد على 13 ألف تعليق في 12 ساعة؛ لتخرج الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، وتدعو إيلون ماسك، لزيارة مقابر بناة الأهرامات، واستشكاف الكتابات التي كشفت طريقة بناء الأهرامات العظيمة.
وقالت رانيا في تغريدة عبر حسابها الرسمى بموقع التدوينات القصية "تويتر"، ردا على تغريدة إيلون ماسك، الذى قال فيها أن الأهرامات تم بنائها عن طريق الفضائيين: "أتابع عملك بالكثير من الإعجاب، أدعوك لاستكشاف كتابات حول كيفية بناء الأهرامات وأيضًا للتحقق واكتشاف مقابر بناة الأهرامات، سيد ماسك ، نحن في انتظارك".
ومن بين الأشخاص الذين علقوا على الأمر، كان الفنان محمد هنيدي، والذي نشر صورة التقطت لإيلون ماسك لدى تدخينه سيجارة ماريجوانا، للمرة الأولى في حياته عندما ظهر في أحد البرامج الإذاعية.
وتعتبر أهرامات الجيزة، المبنية منذ قبل آلاف السنين من لدفن ملوك الفراعنة بعد وفاتهم، لغزا عجيبا، حيرت العلماء لا يزالون يبحثون عن حل له، ويعكف كثير من العلماء على البحث عن سر الأهرامات، وتاريخها وظروف بناء هذه المعالم الشاهقة.
تعليقات الفيسبوك