كعادة المصريين يتشاركون الفرحة وينتظرون الأعياد للاحتفال معًا، دون التفات لاختلافات دينية أو طبقية حاول البعض زرعها في المجتمع المصري.
فى شارع مصر بمدينة السادس من أكتوبر، نظم متطوعون مسيحيون احتفالية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، بعنوان «فرحهم بعيدهم»، لنشر البهجة بين المواطنين، بعد فترة صعبة مليئة بالقلق والملل، إثر انتشار فيروس كورونا.
50 طفلاً يتيماً شاركوا فى الأجواء الاحتفالية، بحسب فوزى نصيف، أحد منظمي الفعالية، التي ضمت فقرات مختلفة، منها تلوين خروف من الجبس، الاستمتاع بألعاب الملاهي، تنظيم مسابقات حماسية، وتوزيع هدايا على الأطفال، بمشاركة بعض أهالي مدينة السادس من أكتوبر.
«مبادرة رائعة، سعدت جداً لرؤية الأطفال ومشاركتهم فرحتهم بالألعاب والحلوى»، بحسب ميرفت قدري، من سكان مدينة السادس من أكتوبر، مؤكدة حرصها على الاحتفال بالأعياد والمواسم المختلفة، وتعزيز عاداتنا وتقاليدنا، أما الفقرة التي سعدت بها شخصياً فكانت: «تصميم خروف العيد من الخشب على شكل صندوق، وتلوين خروف من الجبس، كل التحية والتقدير لكل من ساهم فى هذه تنظيم المبادرة الرائعة، واهتم بإدخال السعادة على قلوب المشاركين بها».
اتفقت معها ياسمين أمين، إحدى المشاركات فى فعالية «فرحهم بعيدهم»، ومن سكان مدينة السادس من أكتوبر، واصفة اليوم بالأكثر من رائع: «ليس الأطفال وحدهم من سعدوا باليوم، الكبار ربما كانوا أكثر سعادة، خاصة بالهدايا الجميلة التي وزعت على الحضور، بالفعل الكلمات لا تصف جمال اليوم والمشاركة والتعاون والحب الذي لمسناه، أشكر أصحاب الدعوة الكريمة، ودائمًا مع بعض، وكل عيد ومصر بخير ومتجمعين مسلمين ومسيحيين».
تعليقات الفيسبوك