خصم خاص يصل إلى 50%، قدمه جزاري مدبح السيدة زينب على الحلويات من كرشة وفشة وممبار ولحمة رأس، قبل أيام من حلول عيد الأضحى، بعد ملاحظة عزوف البعض عن شراء اللحوم الحمراء لارتفاع أسعارها.
"سوق المدبح اتأثر بفيروس كورونا، وبنيجي نقعد طول اليوم من غير بيع".. قالت بدرية زكي، أحد البائعين في المدبح، مؤكدة أنّ الأغلبية تأتي للسؤال عن الأسعار فقط والرحيل دون شراء حتى كيلو واحد، بينما يحضر آخرون وهم الأقلية لشراء كمية بسيطة لإسعاد صغارهم والاحتفال قدر المستطاع بالعيد.
"باجي من 6 الصبح، بقالي أسبوع ملمتش تمن البضاعة، وده موسمنا اللي بنستناه من السنة للسنة عشان نسترزق".. قالتها "بدرية" التي اقتصرت تجارتها على "الحلويات" فقط بعيدًا عن اللحمة لغلاء أسعارها وتراجع بيعها، لافتة إلى أنّها تعاني هذا الموسم على وجه الخصوص من قلة البيع: "من رمضان لحد دلوقتي والسوق نايم ومفيش زباين زي كل سنة".
أصبح السوق شبه ساكن، انخفضت الحركة فيه، تسمع الأصوات واضحة غير متداخلة، كالعادة ينادي الجزارون على الزبائن ويجدون صعوبة في إقناعهم بالشراء، تحكي السيدة الخمسينية أنّ الأسعار انخفضت إلى النصف، فسعر الكرشة 20 جنيها ولحمة الرأس 40 جنيها والممبار انخفض سعره إلى 30 جنيها والكوارع 60 والفشة 30: "الأسعار أرخص من السنة اللي فاتت بس مفيش إقبال".
توافقها الرأي فاطمة السيد، أحد باعة المدبح، مؤكدة أنّ البيع هذا العام اقتصر على أصحاب المحلات فقط، ولم يعد هناك مجال لباعة الرصيف، بسبب فيروس كورونا المستجد، ما تسبب في قلة أعداد التجار وكذلك الزبائن: "اتأثرنا جامد والسوق بقي فاضي حتى الحلويات مبقاش عليها إقبال وده خسرنا كتير".
تعليقات الفيسبوك