في عيد الأضحى المبارك، يتسارع المسلمون إلى أسواق المواشي لشراء الأضاحي، تقربًا إلى الله عز وجل، واقتداءً بسنة نبيه إبراهيم عليه السلام.
وتختلف أسعار الحيوانات التي يضحي بها المسلمون في عيد الأضحى، فمثلا الحيوان الذكر أغلى من الأثنى، والجاموس أرخص من البقر الماعز والخرفان، إذ حددت الأسعار وزارة الزراعة كالتالي:
شرح الدكتور البيطري محمد مصطفى شريف، لـ"الوطن" أسباب اختلاف أسعار الأضاحي في الأسواق، وخصوصا الأبقار والجاموس، على أساس أنهما أبرز ما يضحي به المسلمون، قائلا إن هناك عدة معايير تسببت في أن البقر أغلى من الجاموس، والأنثى أرخص من الذكر.
وأشار الدكتور محمد مصطفى إلى أن ذكر الحيوان سعره أغلى من الأنثى لأنه يفرز هرمون الذكورة "التستستيرون" بصورة أكثر، وبالتالي تتكون لديه عضلات أكثر ويمنح لحم أكثر، فهو مخصص لغرض الذبح والإفادة بلحمه.
وتابع الطبيب البيطري أن الأنثى يتكون لحمها من نسبة كبيرة من الدهون، بالإضافة إلى أنها غير مخصصة للذبح وإنما لأغراض أخرى، على سبيل المثال إنتاج الألبان ومشتقاتها أو التكاثر.
ولفت محمد مصطفى شريف إلى أن الوزن أيضا من ضمن معايير اختلاف الأسعار، فكلما زاد الوزن، زاد عمر الحيوان، وقل السعر، وكلما قل الوزن، قل العمر، وزاد السعر.
أما عن المعايير التي تحدد على أساسها أن أسعار الأضحية الجاموس أرخص من الأبقار، أوضح الدكتور محمد مصطفى أن الأبقار تملك عظاما أخف من الجاموس في الوزن، وبالتالي فإن هذا يجعل الأبقار تحتوي على لحم أكثر من الجاموس.
تعليقات الفيسبوك