أسد
رفع زوجان فرنسيان دعوى قاضئية على شركة بريطانية نظمت إجازتهما، بعدما هاجمهما أسد تسلل إلى خيمتهما عندما كانا في رحلة سفاري فاخرة، إذ التهم الحيوان المفترس جزءًا من ذراع الزوج المدعو باتريك فورجود في حديقة رواها الوطنية في تنزانيا.
وقالت زوجته، بريجيت فورجود، البالغة من العمر 63 سنة: "لن أنسى تلك اللحظة عندما استيقظت لأرى الأسد هناك، اعتقدت أننا سنموت على حد سواء، وسيبقى آثر الهجوم معي لبقية حياتي"، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
اعتقد الزوجان أنهما كانا في أمان تام في خيمتهما الشبكية خلال العطلة، ولكن عندما استقروا ليلاً في مخيم "رواها" تفاجئوا بأسد يستنشق ظهر السيدة فورجود، ثم انقض على زوجها صاحب الـ64 سنة.
وأضافت السيدة فورجود: "لن تغير الدعوى شيء ما مررنا به، لكننا نعتقد أنه كان بالإمكان فعل المزيد لمنع ما حدث، وكلانا يريد التأكد من أن هذا لن يحدث لمن يريد أن يقضي عطلته هناك مرة أخرى".
ونفت الشركة أي مسؤولية عن الإصابات التي لحقت بالسيد فورجود، أو الاضطراب النفسي الذي لا يزال يعاني منه الزوجان اللذان يعيشان حاليا في "مونت ساكسونيكس" في جبال الألب الفرنسية.
وقع الحادث منذ فترة، ولكن رُفعت الدعوى خلال هذا الاسبوع، وأشار المحامي الخاص بالزوجين "نظرًا لأنهم كانوا دائمًا متحمسين لرؤية الحيوانات في البرية، وخرجوا في العديد من رحلات السفاري في إفريقيا في الماضي، حجزوا هذه العطلة إلى منطقة في إفريقيا أحبوها بشكل خاص، لكن انتهى الأمر بشكل مؤسف".
وتابع بأنه على منظمي الرحلات السياحية وشركات العطلات واجب العناية لضمان سلامة العملاء، وفي هذه الحالة نعتقد أن هذا لم يحدث، ولا أحد كان يراقب باستمرار طوال الليل المخيم أثناء نومهم في خيامهم، وبالإضافة إلى ذلك، لم يتلقوا نصائح كافية من دليلهم حول المخاطر الخاصة في تلك الليلة من التخييم في ذلك الموقع.
تعليقات الفيسبوك