مع اقتراب موسم عيد الأضحى، يلجأ الكثير من التجار إلى حيل كثيرة لتسمين ماشيتهم وأغنامهم لزيادة وزنها قبل طرحها للبيع، كما يلجأ المُضحّون إلى الحيل نفسها للحصول على لحوم أكثر وطعم أفضل، منها إطعام الماشية من مخلفات مصانع السلمون، وحقنها بما يُسمى بـ"منشطات كبدية".
يؤكد أحمد البنداري طبيب بيطري في مزارع تقع بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، أن مخلفات السلمون غنية بالفيتامينات والحديد: "مفيد جداً للماشية، بس لازم يكون طازة لأن لو مدة صلاحيته انتهت ممكن يسممها".
كما يلجأ بعض تجار الماشية إلى إعطاء الأضاحي "منشطات كبدية" مثل الأحماض الأمينية، رغبة منهم في الحصول على لحوم أكثر، حيث تقوم بتحفيز الكبد لإنتاج كميات كبيرة من اللحوم: "الأحماض الأمينية بتخلى الكبد ينَضف أي حاجة وحشة فيه، ويبقى هو مصدر التمثيل الغذائي في الجسم ده غير إنه بيزود إنتاجية اللحوم".
وأشار إلى أن بعض التجار يستخدمون علف الدواجن في غذاء الماشية، لأنه "بينفش" في الجسم، لكنّه لا يفضله لأنه يغير طعم اللحمة للأسوأ، موضحاً أن الغلة من أكثر الأعلاف أمناً، لأنها تُكسب اللحوم طعماً لذيذاً، محذّراً من الاقتراب من الخبز، لأنه ينتج الكثير من الدهون.
وأوضح البنداري، أن بعض التجار يتبعون حيلاً أخرى غير مشروعة لزيادة أوزان الماشية عشرات الكيلوجرامات: "زي الهرمونات اللي بتزود الميه تحت الجلد ويبقى وزن اللحمة زيادة عن الطبيعي، ودي ممنوع في السوق، بس فيه تجار بيستخدموها، وعليقة الملح اللي بتخلي الماشية تشرب ميه كتير وتتخزن في جسمها وتزودها في الوزن، لكن في الآخر الزبون هو اللي بيتضر».
تعليقات الفيسبوك