كشفت هيئة الأرصاد الجوية عن حدوث تقلبات جوية نهاية الشهر الجاري وتزامنا مع عيد الأضحى، مشيرة إلى تواجد سحب استوائية، جنوب مصر، وتُسمى بـ"المزن الركامي".
وفيما يلي نوضح ما هو "المزن الركامي"، حسب موقع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
المزن الركامي
"المزن الرُكامي" هو السحاب ذو الماء، وهو نوع من السحب، يتكون على شكل عمودي كثيف على ارتفاعات منخفضة نسبيًا من على سطح الأرض، وعادةً ما يرافقه عواصف رعدية واضطرابات جوية.
يفوق ارتفاع قاعدة المزن الركامي عادة كيلو مترين اثنين (6500 قدم). أما قمته فغالباً ما تتجاوز 10كم (35000 قدم)، كما يتراوح امتداده الرأسي بين 3 و15كم (50000-10000) ونادراً ما يفوق ذلك.
عند النظر إلى المزن الركامي من الأسفل، يبدو عموماً داكناً، وكثيراً ما تظهر تحت قاعدته سحب خرقية غير منتظمة تنشأ في الغالب في شكل قطع مهلهة، وأحياناً، تشكل هذه السحب لفّة قاتمة اللون (سحاب قوسي) تحت الحافة الأمامية والسفلية الخارجية من المزن الركامي.
وقد يكون مدى الرؤية ضعيفاً بسبب الهطول (زخات مطر غزيرة أو ثلج أو بَرد). وكثيراً ما يكون الاضطراب شديداً.
يتكون المزن الركامي من قطيرات من الماء ومن بلورات الجليد لا سيما في جزئه العلوي. كما يتضمن أيضاً قطرات المطر الكبيرة، وقطيرات الماء وقطرات المطر قد تكون شديدة البرودة بشكل كبير، ويمكن أن تؤدي إلى تكوّن جليد على الطائرة بشكل سريع، خاصة عندما تتخلل قطرات الماء شديدة البرودة بلورات الجليد.
تكون أجزاء السحاب السفلية والوسطى قاتمة اللون والرؤية منخفضة جداً أو منعدمة في الغالب. أما في الأجزاء العلوية فقد تكون الإضاءة قوية ولكن الرؤية ضعيفة.
وتتجاوز التيارات الرأسية (الصاعدة والهابطة) كثيراً 15 متراً في الثانية (50 قدم/ ثانية)، وتكون التيارات الهابطة أساساً في مساحات الهطول الغزيرة، والاضطراب يكون شديداً.
لماذا سمي بالمزن الركامي
وسُمي هذا النوع من السحاب باسم المزن، لأن المزن في اللغة العربية هو السحاب ذو الماء والاسم اللاتيني لهذا السحاب Cumulonimbus يشير إلى ذلك أيضاً، حيث أن cumulus تعني "تراكمي"، وnimbus غيمة ماطرة.
تعليقات الفيسبوك