احتفلت قرية إيطالية بولادة رضيع جديد، حيث يعد مولودا مميزا نظرا لكونه أول طفل يولد في تلك القرية منذ ثماني سنوات.
وبالمولود الجديد "دينيس"، ارتفع عدد سكان قرية "مورتيرون" وهي عبارة عن مجتمع جبلي بمقاطعة لومباردي الإيطالية الشهيرة بوصول عدد سكانها يوم الأحد الماضي إلى 29 شخصا.
وقالت عمدة مدينة مورتيرون أنطونيلا إنفيرنيزي، "إنها حقا احتفال للمجتمع بأسره"، واتبع والدا "دينيس"، ماتيو وسارا، التقليد الإيطالي بإعلان الولادة عن طريق وضع شريط - أزرق لصبي ووردي لفتاة - على باب منزلهم وتلك هي المرة الأولى التي يتم فيها مشاهدة مثل هذا الشريط في القرية منذ عام 2012 ، عندما ولدت طفلة.
ولد" دينيس" في مستشفى اليساندرو مانزوني في ليكو ، ويزن 2.6 كجم، وقالت والدة الطفل: "لم يكن من السهل الحمل أثناء جائحة كورونا، كنت غير قادرة على الخروج أو الذهاب لرؤية أحبائي."، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأضافت، أنه ستكون هناك حفلة بمجرد عودة الأسرة من المستشفى، "سوف نرحب بالجميع بذراعين مفتوحتين ... من المثير أن يكون طفلي الصغير من بين سكان مورتيرون ، ويساهم في زيادة عدد السكان ، حتى ولو بشكل طفيف."
تأتي ولادة دينيس، بعد أسابيع قليلة من البيانات التي أظهرت أن انخفاض معدل المواليد في إيطاليا بلغ مستوى قياسيًا في عام 2019 ، حيث ولد 420.170 طفلًا - وهو أدنى مستوى منذ بدء التسجيل في عام 1861، وفقا لموقع "citypopulation".
وتُصنف مورتيرون على أنها أصغر بلدية في إيطاليا نظرًا لحجم سكانها، حيث انخفض عدد السكان مؤخرًا إلى 28 بعد وفاة والد Invernizzi، ولا توجد حالات حمل أخرى في الأفقـ، وتقع تحديدا في مقاطعة لومباردي بالمنطقة الشمالية الغربية بإيطاليا، ويبلغ إجمالي عدد المنازل والفنادق بها 173.
تعليقات الفيسبوك