​

في تمام الساعة 11:58 مساء الأحد بتوقيت القاهرة، و01:58 صباح الاثنين بتوقيت الإمارات، انطلق "مسبار الأمل"، أول مسبار عربي، من مركز "تانيغاشيما" الفضائي في اليابان، في أول مهمة عربية لاستكشاف كوكب المريخ.

وانطلق أول مسبار عربي يخرج في مهمة لاستكشاف الكوكب الأحمر "المريخ" بعد أن تأجل مرتين سابقتين، آخرها كان في 15 من يوليو الجاري، بسبب الأحوال الجوية في جزيرة تانيغاشيما باليابان.

ومن أبرز ما يميز مسبار الأمل، ليس أنه أول مسبار عربي يستكشف المريخ فقط، وإنما أيضا أنه يجعل الإمارات واحدة من ضمن 9 دول فقط تعمل على استكشاف الكوكب الأحمر.

وتستعرض "الوطن"، في السطور التالية أبرز المعلومات عن مسبار الأول، أول مسبار عربي ينطلق إلى المريخ: 

1- ينطلق محمولا على صاروخ من طراز H-2A من مركز تانيجاشيما الفضائي باليابان، بعد شحنه إليها من الإمارات.

2- يصل إلى المريخ في الربع الأول من 2021 حاملا عبارة "قوة الأمل تختصر المسافة بين الأرض والسماء"، في رحلة تستغرق 7 أشهر.

3- من المفترض أن يقطع رحلة طولها 500 مليون كيلو متر قبل أن يرسو في مداره في فبراير 2021 بالتزامن مع مرور 50 سنة على تأسيس دولة الإمارات.

4- يظل في نطاق الكوكب الأحمر لمدة عام مريخي (687 يومًا)، أي ما يوازي عامين على كوكب الأرض.

5- عمل في إنشائه حوالي 150 باحثا وعالما ومهندسا إماراتيا و200 مختص علمي من مراكز دولية شريكة، وتم إنجازه في 6 سنوات.

6- قائدة فريق مسبار الأمل تدعى سارة الأميري، وهي وزيرة دولة في الإمارات للعلوم المتقدمة.

7- الهدف منه جمع معلومات حول طبقات الغلاف الجوي للمريخ لمعرفة أسباب فقدان غازي الهيدروجين والأكسجين.

8- يعتبر أول مهمة فضائية تزود المجتمع العلمي الدولي بصورة متكاملة للغلاف الجوي للمريخ.

9- من المتوقع أن يبعث ما يزيد عن 1000 جيجا بايت من البيانات الجديدة عن الكوكب الأحمر.

10- شكله مجسم سداسي مصنوع من الألومنيوم الصلب وله غلاف مقوى من صفائح مركبة.

11- يصل وزنه الإجمالي إلى 1.5 طن وطوله 2.9 متر وعرضه 2.37 متر، ويضم مجموعتين من دافعات الصواريخ.