محمد رمضان مع الدرع الماسي
تسلم الفنان محمد رمضان الدرع الماسي من يوتيوب، اليوم، ليصبح أول فنان مصري يتلقى هذه الجائزة التي تعتبر من أرقى الجوائز التي تقدمها منصة الفيديوهات الأشهر في العالم لصناع المحتوى عبرها.
وشارك محمد رمضان مقطع فيديو عبر حساباه الرسمي على موقع تبادل الصور إنستجرام صورة الدرع عقب تسلمه اليوم، وكتب "الحمد لله وصول أول درع ماسي من يوتيوب لجمهورية مصر العربية".
وأعلن رمضان أنه حصل على هذه الدرع الشهر الماضي، بعد أن تخطى عدد المشتركين في قناته على هذا الموقع حاجز 10 ملايين مشترك، ليصبح ثالث فنان أفريقي وعربي يحرز الدرع الماسي، بعد حصول المطرب المغربي سعد لمجرد عليه قبله بنحو 8 أيام، إلى جانب "اليوتيوبر" نور ستار التي تضم قناتها أكثر من 15 مليون مشترك.
من خلال برنامج يسمى جوائز مبدعي يوتيوب، تكرم المنصة الشهيرة منشئي المحتوى عبرها، ويستغل موقع نشر الفيديوهات الأشهر في العالم هذه الوسيلة للتعرف على الجهد الاستثنائي الذي يبذله منشئو المحتوى في قنواتهم، ولكي يكون أي شخص مؤهلاً للحصول على جائزة منشئي المحتوى، يلزم استيفاء معايير الأهلية وتقديم المعلومات المطلوبة.
ولصناع المحتوى المعروض عبر منصة يوتيوب 4 تصنيفات من جوائز، تعتمد كل منها على عدد المشتركين في القناة، وهي معروضة عبر مدونة "يوتيوب" الرسمية بالترتيب، فالأولى تسمى الدرع الفضي، ويحصل عليها صانع المحتوى عندما تصل القناة إلى 100 ألف مشترك.
وبعد تحقيق الدرع الفضي، يمكن لصناع المحتوى الحصول على الدرع الذهبي، إذ يمكن الفوز بها عندما تصل القناة إلى مليون مشترك، وفاز بها محمد رمضان في 2018.
أما الدرع الماسي، فيعتبر غير سهل التحقيق، لأن شرطه يتطلب جهدا كبيرا من صانع المحتوى، إذ يحصل عليه عندما تصل القناة إلى 10 ملايين مشترك.
وهناك جائزة أخى نادرا ما يحققها أحد عبر يوتيوب، وهي الدرع الماسي الأحمر، ويحصل عليه صانع المحتوى عندما تصل القناة إلى 100 مليون مشترك، ولم يحققها أي صانع محتوى عربي بعد.
يُمنح الدرع الماسي، أو درع آخر من يوتيوب وفقا لتقدير موقع يوتيوب وحده، ولا يعترف سوى بمنشئي المحتوى الذين التزموا بالقواعد، وتخضع القنوات للمراجعة قبل إصدار الجوائز، وهذا يعني مكافأة منشئي المحتوى الذين يحافظون على حساباتهم في وضع جيد دون أي مخالفات لحقوق الطبع والنشر أو انتهاكات إرشادات المنتدى أو زيادة عدد المشتركين بشكل مصطنع، ومعايير أخرى، بحسب مدونة "يوتيوب" الرسمية.
تعليقات الفيسبوك