تتعرض الكثير من الكائنات الحية للانقراض التام لأسباب متنوعة، وأعلن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، انقراض السمكة المعروفة باسم "سموث هاند فيش" أو "سمكة اليد الناعمة".
وتحولت السمكة البحرية ذات العيون المنتفخة والزعنفة الرأسية، التي كانت قادرة على المشي في قاع البحر بزوائد تشبه اليدين، إلى مجرد ذكرى تاريخية في التصنيف البيئي.
وعلى مدار قرون، اعتقد البشر أن المحيطات شاسعة لدرجة أنه كان من المستحيل إلحاق أي أضرار بها، لكن مع التطور التكنولوجي، أصبحت تتسبب العديد من الأنشطة البحرية في تلوث المياه بشكل خطير يدمر الكائنات أسفل مسطحات المياه، وهو ما أدى لانقراض سمكة "اليد الناعمة"، وفقًا لموقع scientific american.
وتعد السمكة المنقرضة حديثًا واحدة من ضمن 14 نوعًا من الأسماك التي تملك زوائد تشبه اليدين، وتتسم تلك الأنواع بأنها على عكس معظم الأسماك الأخرى، فهي ليس لها طور يرقات ولا تتحرك كثيرًا مثل البالغين، وهو ما يجعلها أكثر حساسية للتغيرات البيئية، وفقًا للطبيب جراهام إدجار، عالم البيئة البحرية بجامعة تسمانيا.
كما تتسم سمكة "سموث هاند فيش"، بقضاؤها لأوقات طويلة بقاع المحيطات، وتسير في مجموعات وهو ما جعلها عرضة أكبر للخطر.
وتابع إدجار، أن هناك العديد من تلك الأسماك تعرضت للانقراض بالفعل على مدار القرون الماضية، فضلًا عن أن الأنواع المتبقية لا تزال معرضة للخطر الكبير، بسبب التهديدات المتعددة التي تحاصرها، سواء من عمليات الصيد الجائر، أو تدمير مواطنها.
تعليقات الفيسبوك