خوفا من الإصابة بعدوى كورونا، وانتقال الفيروس للأشخاص من نقل الأضحية من يد لأخرى وتعامل الجزارين والبائعين معها، يفكر البعض في التضحية هذا العام بالتبرع بثمن الخروف أو العجل بدلا من الذبح تزامنا مع عيد الأضحى المبارك.
ويتساءل البعض حول ثواب ذلك وهل يغني عن الأضحية ويحصل على نفس الثواب، وهو ما أجاب عليه رئيس لجنة الفتوى الأسبق عبدالحميد الأطرش، لافتا إلى إن أفضل ما يتقرب به العبد الى الله في يوم النحر هو إراقة الدماء، كما أن الأضحية سنة مؤكدة في حق القادر عليها.
حكم وثواب التبرع بثمن الأضحية
وذكر الأطرش قول الله تعالى "لن ينال الله لحومها ودمائها ولكن ينالها التقوى منكم"، موضحا أن الأضحية لا تعيقها الكورونا، فالإنسان يستطيع أن يذبح أضحيته بعيدا عن كل الناس مع أخذ الاحتياطات اللازمة التي ذكرها الأطباء، مضيفا "ليس هناك علاقة إطلاقا بين الكورونا والأضحية، كل انسان يضحي في بيته مذبحه بعيدا عن الزحام مع أخذ الاحتياطات".
هل يثاب الشخص بالتبرع بثمن الأضحية؟
وعن هل يثاب الشخص ويعتبر نفسه مضحيا بالتبرع بالثمن، قال الأطرش أن التبرع بثمن الأضحية لا يسمى أضحية، وإنما الأضحية تكون من النعم وبإراقة الدم"، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم لفاطمة ابنته "يا فاطمة قومي فاشهدي أضحيتك فإن الله يغفر لك بأول قطرة من دمها.
تعليقات الفيسبوك