الطفل الصغير مع شقيقته
بالرغم من صغر سته إلا أن مشاعر الشهامة والإنسانية سيطرت عليه بقوة ليتدخل طفل صغير لم يتجاوز عمره السابعة بعد لينقذ شقيقته من هجوم كلب عليها ويصاب بجروح بالغة.
وعن تفاصيل الواقعة، روت عمة الطفل "بريدجر" البالغ من العمر 6 سنوات، أنه لاحظ أن شقيقته الصغرى تتعرض لاعتداء من قبل كلب شرس للغاية، فاضطر للتدخل لحمايتها وتعرض بذلك للإصابة بعضات متكررة في الوجه والرأس سببت له تشوها حادا، ومع ذلك دافع عن شقيقته واستطاع الركض بها بعيدا لبر الأمان والحفاظ على سلامتها.
ونشرت نيك ووكر عمة الطفل، قصة "بريدجر" عبر حسابها الرسمي على إنستاجرام، قائلة "مرحبا بكم جميعا، من فضلك شاركوا قصة ابن أخي حتى تصل للجميع، نحن نعلم أن بطلنا الصغير سيحب بعض كلمات التشجيع من أبطاله المفضلين، ففي 9 يوليو الماضي أنقذ "بريدجر" البالغ من العمر ست سنوات حياة أخته الصغيرة بالوقوف بينها وبين كلب شرس، بعد أن عضه عدة مرات في وجهه ورأسه، ثم أمسك بيد أخته وركض معها للحفاظ على سلامتها".
واستطردت: "قال الطفل الصغير فيما بعد ، "إذا مات شخص ما، اعتقدت أنه يجب أن يكون أنا، وبعد تلقي 90 غرزة من جراح تجميل ماهر، يستريح أخيرًا في المنزل، نحن نحب ولدنا الشجاع ونريد أن يعرف جميع الأبطال الخارقين الآخرين عن هذا البطل الأخير الذي انضم إلى صفوفهم"، وفقا لموقع "سي بي إس 17" الأمريكي.
"لقد زرت اليوم ابن أخي، جراحه تبدو أفضل بكثير! إنه في حالة معنوية رائعة ، وشخصيته الرائعة سليمة، لا يستطيع الابتسام على نطاق واسع بعد ، لكنه كان يبتسم ابتسامة عريضة عندما قرأ بعض تعليقاتكم عليه، أود أيضًا أن أذكر هنا أن مالكي الكلاب هم أشخاص رائعون حقًا ولم يكونوا سوى لطيفين مع بريدجر وعائلته".
واختتمت رسالتها :" نحن لا نشعر بالاستياء منهم على الإطلاق ، وإذا كان هناك أي شيء، كان هناك فقط زيادة في الحب بين عائلاتنا نتيجة لهذا الحادث، أود أن أشكر الجميع الذين تركوا تعليقات إيجابية له وشاكوا معه بعض صور الصخور التي يحبها نظرا لإعجابه الشديد بالجيولوجيا، شكرا لكم جميعا".
تعليقات الفيسبوك