إعادة إحياء الحذاء القديم بضمان قد يصل إلى 15 عاماً أو مدى الحياة، عرض استثنائي يقدمه نجاح فؤاد صبري ووالده، لزبائنهم، بعد عملية تصليح وشد أحذيتهم التي تلفت وظنوا إنها لن تعود لطبيعتها مرة أخرى، لكن كان للشاب ووالده رأياً آخر في جعلها تبدو جديدة كأنها لم يتم ارتدائها من قبل.
خبرة 45 عاما تشبع بها الشاب العشريني، وظل يطورها بمساعدة والده لتخفيف الأعباء على الناس وجعلهم يحتفطون بأحذيتهم الغالية، والتي تمثل لهم ذكرى لا يمكن محوها لتبقى بحوزتهم سنوات طويلة ضعف عمرها: "بيجلنا الناس فاقدة الأمل خالص وعايز ترمي الجزمة، إحنا بنقنعهم بتصليحها وبيستغربوا حالتها بعد كده".
تبدأ عملية الإحياء من 5 جنيهات وحتى 100 جنيه، حسب كل حذاء وطبيعته واحتياجاته التي يسهر عليا الأب وابنه، لتفنن في تصليحها ورسم سيناريو طبق الأصل لها ودراسة حالتها بشكل جيد قبل البدء فيها: "اللي بنلاقيها تنفع بنشتغلها واللي صعب فيها التصليح بنبلغ صاحبها حتى لو كنا بدأنا فيها شغل".
ذاع صيتهما في منطقة حلمية الزيتون حيث يوجد المحل الخاص بهما ونال الثنائي ثقة الزبائن: "فيه زباين بتيجي فاكرة إن الحاجة باظت قبل ما ترميها بنقولها تحب نقولك رأينا فيها"، يبدأ في عملية إعادة الترميم ووضع الحذاء الذي يبدو تالفا إلى القالب الذي يناسبه لتصليحه: "الشخص بيكون فاقد الأمل وبيتفاجئ بالنتيجة".
يحرص ابن الـ27 عاماً على مساعدة الزبائن وتوفير سعر حذاء جديد عليهم، خاصة في تلك الظروف الاقتصادية التي فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد.
تعليقات الفيسبوك