محمد منير
في السابع من يوليو من كل عام يتم إحياء الاحتفال بيوم بلاد النوبة العالمي، وذلك بعدما طُرحت الفكرة في عام 2004، من قِبل مجموعة من النوبيين، نظرًا لاعتزازهم بالرقم 7 الذي يرتبط بالعديد من عاداتهم وتقاليدهم، حسبما ذكرت "هيئة الإذاعة البريطانية".
تشتهر النوبة ببلاد الذهب، فهي مشتقة من كلمة "نوب" والتي تعني "الذهب"، حيث تم إطلاق هذا الاسم عليها نظرًا لوجود أكبر مناجم لاستخراج الذهب بها في منطقة العلاقي.
وامتدت بلاد النوبة تاريخيًا من جنوب مصر إلى جنوب نهر النيل، وانقسمت إلى ثلاث ممالك "كوش ومروي ونباتا"، وضمت دول حوض النيل "أثيوبيا وتنزانيا والسودان والكونغو".
تتميز النوبة بطبيعتها الساحرة والخلابة التي ساهمت في إخراج العديد من المواهب القوية واللامعة من بين هذه الأرض الخصبة، حيث شهدت الساحة الفنية خلال تاريخها ظهور العديد من المواهب الغنائية والفنية المميزة، ومن بينهم:
الكينج محمد منير هو مطرب نوبي الأصل، وُلد في إحدى القرى النوبية عام 1951، وانتقل مع أسرته للعيش في القاهرة بعد غرق النوبة، بسبب مياه بحيرة ناصر التي خلفها السد العالي وراءه.
تخرج منير من كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، ليتم اكتشاف موهبته الغنائية القوية، ومن ثم يتعرف على الفنان أحمد منيب، ليقدم منير أول ألبوماته الغنائية "لما بنتولد" عام 1978، ومن ثم تتعدد ألبوماته وأغنياته التي لاقت نجاحًا وشهرة واسعة حتى اليوم، حتى حصد لقب "الكينج" بين محبيه وعشاقه في مصر والوطن العربي.
ومن أشهر ألبوماته، "شبابيك، في عشق البنات، شيكولاتة، من أول لمسة، ممكن".
كما شارك محمد منير في عدد من الأعمال السينمائية المميزة وهي، "حدوتة مصرية، يوم مر يوم حلو، المصير، اليوم السادس".
مطرب وملحن من مواليد النوبة عام 1926، جاءت بدايته الغنائية في عام 1954، بتقديمه لأغاني من التراث النوبي، مع عدد من شعراء بلاده، كما شارك في تلحين ما يقرب من 49 أغنية لمحمد منير، وعلاء عبد الخالق، وحميد الشاعري، وإيهاب توفيق، وتوفي في عام 1991.
مطرب نوبي الأصل من مواليد عام 1929، عمل في بداية حياته كمهندس كهرباء، ليتوجه بعد ذلك لدراسة الغناء والموسيقى بمعهد فؤاد الأول (الموسيقى العربية حاليًا)، ليكمل دراسته بعد ذلك بين روما والولايات المتحدة الأمريكية، ويصل إلى العالمية، بعد تعاونه مع عدد من المطربين العالميين، منهم، بوب ديلان، وجون بيز، وفرقة Grateful dead، وتوفي في عام 2006.
الممثل الكوميدي محمد الأدنداني اشتهر في بداية حياته بتقديم فن المونولج، ومن ثم تجسيد شخصية البواب بعدد من الأفلام السينمائية، من مواليد قرية أدندان النوبية بثلاثينيات القرن الماضي.
وبرع الأدنداني في تجسيد شخصية البواب أو الخادم بعدد من الأفلام منها، "البيه البواب، وأربعة في مهمة رسمية".
تعليقات الفيسبوك