كابينة تعقيم بتكنولوجيا الضباب
أحدثت جائحة «كورونا» تغييراً فى شكل الحياة، وفرضت سبلاً للحماية الشخصية والمنشآت العامة وأدوات لمنع انتشار العدوى غير معتادة، من بينها بوابات التعقيم، المستخدمة عند مداخل الشركات والمراكز التجارية والمساجد وخلافه.
تكنولوجيا الضباب هى أحدث طرق الحماية المستخدمة فى بوابات التعقيم، أطلقتها شركة متخصصة فى وسائل الحماية والتعقيم مؤخراً لأول مرة فى مصر، باعتبارها الوسيلة الأفضل لحماية الموظفين والعملاء، والمواطنين بشكل عام.
مميزات عديدة لكابينة التعقيم ذكرتها دعاء مجدى، مسئول التسويق بالشركة: «توفر محيط تعقيم 360 درجة خلال فترة وجيزة من ٥ إلى 7 ثوانٍ فقط، ما يسمح بتعقيم شامل، بما فى ذلك الحذاء الذى يرتديه مَن داخلها، وكافة الأماكن المغمورة وتطهيرها، باستخدام مادة تعقيم حاصلة على ترخيص بلجيكى، ومعتمده من وزارة الصحة، وآمنة على البشرة والعين».
تتيح كابينة التعقيم للشركات أيضاً التحقق من الموظفين، والتعرف عليهم عن طريق بصمة الوجه، ما تعتبره «دعاء» وسيلة أخرى لمنع انتشار العدوى الفيروسية: «بدلاً من بصمة الإصبع التى ثبت أنها تنقل عدوى كورونا وغيرها من الفيروسات، كما تقيس الكابينة درجة الحرارة بدقة، وتتحقق من ارتداء الشخص للكمامة».
تحكى «دعاء» أن الكابينة المستخدمة فى مطار دبى حالياً، صممتها الشركة وطرحتها منذ أيام، وجارٍ طرح وحدات تعقيم محمولة لأول مرة أيضاً فى مصر، لاستخدامها فى تعقيم مختلف الأماكن: «يمكن وضعها مكان ولاعة السيارة، فى الفصول المدرسية، السوبر ماركت، صناديق الديليفرى، كما يمكن للشخص حملها بدلاً من زجاجة الكحول التقليدية، والتى لا توفر الحماية الكاملة لحاملها».
تعليقات الفيسبوك