دفع سائق حافلة حياته ثمنا لالتزامه بقواعد التباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد، والحد من انتشاره
وتعود الواقعة إلى يوم الأحد الماضي، عندما رفض سائق حافلة في مدينة بايون الفرنسية، صعود بعض الركاب نظرا لعدم ارتدائهم الكمامات بالإضافة لعدم امتلاكهم تذاكر، الأمر الذي سبب مشادة بين السائق والراكبين.
وتطورت المشادة إلى قيام الركاب بالاعتداة على السائق الذي يبلغ 50 عاما، بالضرب ادى لتعرضه لإصابات خطيرة في الرأس وفقدانه الوعي.
تم نقل السائق إلى المستشفى، في محاولة لإسعافه، ولكن أعلن الأطباء أنه متوفي دماغيا ما يعني استحاله عودته إلى الحياة مرة أخرى، وفقا لصحيفة "brusselstimes" البلجيكية نقلا عن صحيفة سود كويست اليومية الإقليمية.
وأعتقلت السلطات أحد المتهمين الأحد الماضي، فيما نجحت في الوصول إلى أربعة متهمين آخرين أمس الاثنين.
من جانبهم رفض العديد من زملاء السائق العمل بعد الحادث، نتيجة صدمتهم مما تعرض له زميلهم، مبدين أسفهم لانعدام الأمن وتكرار المشادات اليومية بين الموظفين والركاب، ما أدى إلى توتر حركة المرور بالمدينة الفرنسية.
وأبلغ السائقون عن ثلاثة حوادث في الأيام الأخيرة بسبب رفض الركاب الالتزام بالتعليمات الوقائية.
تعليقات الفيسبوك