​

أمنية ووصية قد يتركها أي شخص لأقاربه، لتنفيذها عند الرحيل، ذلك الأمر ينطبق أيضا على نجوم الفن، لكن الأمر المختلف هو شهرة هؤلاء النجوم، ورغبة محبيهم في معرفة الأمنية الأخيرة لهم، وهو ما حدث مع الفنان يحيى الفخراني، الذي كشف عن وصيته خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية"، مع الإعلامي عمرو أديب، الذي يُعرض على شاشة "MBC مصر"، تزامنا مع نعي "الفخراني" للفنانة الراحلة رجاء الجداوي.

وصية يحيى الفخراني لأسرته: لو عييت محدش ياخد من الدولة حاجة 

وتصدر اسم الفنان يحيى الفخراني، قائمة التريندات بموقع البحث الشهير "جوجل"، بسبب ما قاله مع عمرو أديب، وهو: "أنا قلت وصيتي لأولادي لو عييت وهتكلف ملايين مش عندي إوعوا تاخدوا من الدولة حاجة، أنا الحمد لله ميسور الحال وأقدر، بس فيه ناس تانية ماتقدرش وممكن تعمل كده، وده حصل مع رشدي أباظة".

وواصل: "سعدت جدا بكمية التليفونات والرسائل اللي تعزيني في رجاء الجداوي من أقاربي أو من ناس معرفهاش.. الدنيا بخير، ورجاء واصلة عند الناس كلها". 

وصية رجاء الجداوي للمواطنين بعد انتهاء كورونا: صفوا قلوبكم 

كانت الفنانة رجاء الجداوي، أوصت المواطنين خلال حديث سابق لها قبل إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وذلك خلال مداخلتها الهاتفية مع طبيب التجميل فادي نصر، عبر قناته على "يوتيوب"، عن أزمة فيروس كورونا، قائلة: "الجلوس في البيت رجع الروابط الأسرية من جديد، خاصة بين الزوج والزوجة، ويمكن ده الحكمة من الحجر الصحي في المنزل بسبب فيروس كورونا".

وأضافت: "بعد كورونا إن شاء الله، الناس لازم تصفي القلوب، لازم نصفي قلوبنا تماما لأن أنا حاسة إنه ابتلاء من رب العالمين، وحاسة إن فيه عدم رضا على بعض الأشياء اللي بتحصل".

وتابعت: "فهي (الكورونا) قرصة ودن من الأب الحنون اللي خلقنا واللي بيحبنا واللي عاوزنا نرجع تاني عن بعض الأعمال اللى الناس بتعملها". 

جنازة مهيبة.. الأمنية الأخيرة لـ ماجدة الصباحي

 الفنانة ماجدة الصباحي، التي رحلت عن عالمنا،  في مطلع العام الحالي، عن عمر ناهز 89 عامًا، كشف مصدر مقرب منها، تحفظ على ذكر اسمه، عن أمنيتها الأخيرة التي كانت تراودها قبل وفاتها بأيام، مبينا أنَّ الراحلة كانت تتمنى تشييع جثمانها في جنازة مهيبة تقديراً لعطائها الفني، وتحدثت في هذه المسألة للمقربين منها أكثر من مرة، وكانت ردودهم عليها لا تخرج عن "ربنا يطول في عمرك يا ماجي"، وهو اسم الدلع الذي كانت تحب الراحلة مناداتها به، حسب قوله.

المطران كابوتشي.. وصية فاروق الفيشاوي 

رغم عشرات الشخصيات المختلفة التي أداها في مئات الأعمال الفنية بين شاشات السينما وخشبة المسرح وشاشة التلفزيون، تمنى الفنان فاروق الفيشاوي، الذي رحل عن عالمنا يوليو الماضي، أداء شخصية مختلفة تمامًا عما قدمه طوال تاريخه الفني الممتد.

وقال "الفيشاوي"، في آخر ظهور له العام الماضي مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج "معكم" المذاع عبر فضائية "cbc"، إنه يتمنى أن يقدم عملًا عربيًا يجسد فيه شخصية المطران كابوتشي، للرد على الاحتلال والغرب، الذين يتهمون العرب بالإرهاب، وأوصى بتقديم الدور إذا لم يستطع هو تجسيده.

والمطران كابوتشي، هو رجل دين مسيحي سوري، ولد في حلب، وأصبح مطراناً لكنيسة الروم الكاثوليك في القدس عام 1965، وعُرف بمواقفه الوطنية المعارضة للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، وعمل سراً على دعم المقاومة.

وصية جميل راتب

أما عن وصية الفنان جميل راتب، الراحل عن عالمنا سبتمبر عام 2018، فقد كشفها هاني التهامي، مدير أعماله، عبر صفحته الشخصية على "فيس بوك" قائلا: "أستاذ جميل طلب ميكونش فيه عزا".

ورحل جميل راتب، عن عمر ناهز 92 عاما، بمستشفى "الأنجلو أمريكان"، بعد صراع طويل مع المرض، ورحلة طويلة من العلاج، سافر خلالها إلى فرنسا في محاولة لاستعادة صوته مجددا.

وصية الفنانة آمال فريد

أما الفنانة آمال فريد، التي رحلت يونيو 2018، أوصت بعدم إقامة عزاء لها وتوجيه تكاليفه لأي شخص من المحتاجين، بناء على تصريح الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية.

وكانت نقابة المهن التمثيلية حاولت تقديم المساعدة فى إجراءات الجنازة والدفن، إلا أن الأسرة رفضت تنفيذاً لوصية الراحلة، التى قالت فيها: "أنا عشت 50 سنة بعيدة عن الأضواء، وعايزة أموت بعيد عن الناس".

وصية سامي العدل لـ"صناع السينما"

في يوليو عام 2015، رحل عن عالمنا الفنان سامي العدل، وقُبيل الوداع الذي فاجأ جمهوره في العشر الأواخر من رمضان، ترك "العدل" وصيته لأصدقائه في الوسط الفني قائلًا: "أوصى صناع السينما أن ينتجوا أعمالًا هادفة ولها مضمون، ولا بد أن يدركوا أنهم يخاطبون جمهورا واعيا وذكيا لن يُقبل على سلعة سيئة".

وصية خالد صالح

وتحدث الفنان طارق عبدالعزيز، مايو الماضي، مع الإعلامي أحمد الخطيب، مقدم برنامج "كلم ربنا"، على راديو "9090"، عن وصية الفنان الراحل خالد صالح الذي رحل عن عالمنا سبتمبر 2014.

وروى "عبد العزيز" تفاصيل أمنية "صالح"، قائلا: "وقت ما كان تعبان، وشارط إن محدش يعرف أنه تعبان عشان مكانش عاوز يقلق جمهوره ولا يزعلهم، وفي وفاة حماة خالد وقبل وفاته، وإحنا خارجين من مسجد عمرو بن العاص، قالي يا سلام لو توفيت والناس صلوا عليا يوم الجمعة في عمرو بن العاص، عشان الناس بيكونوا كتير، وقالي بتمنى أني أتوفى يوم جمعة، وتوفي خالد صالح، يوم الخميس، وكان معايا شقيقه محمود صالح، وقولتله نروح نصلي عليه يوم الجمعة في عمرو بن العاص، وكنا محتارين ما بين نخليه للجمعة أو إن إكرام الميت دفنه".

وصية صباح

رحلت الشحرورة صباح، عن عالمنا يوم 26 نوفمبر عام 2014، وطلبت في وصيتها الأخيرة، من جماهيرها ألا يحزنوا أو يبكوا لرحيلها، بل أن يفرحوا ويرقصوا "الدبكة"، لأنه يوم فرح وليس يوم حزن.