جنازات مشاهير لم يحضرها النجوم
عادة حينما يموت فنان، فإن زملاء مهنته وأصدقائه يتهافتون على حضور جنازته، لكن هناك جنازات استثنائية للعديد من الفنانين، لم يحضرها أحد من المشاهير أو حضرها البعض بأعداد قليلة، آخرهم الفنان محمود جمعة.
وشيع العشرات من أهالي مدينة بنها، وبعض رموز الثقافة في محافظة القليوبية، جثمان الفنان محمود جمعة إلى مثواه الأخير بمدافن عائلته في مقابر قرية الشموت، في جنازة غاب عنها الفنانين بسبب ضيق الوقت لسرعة إجراءات الجنازة وسط انهيار أبناءه "محمد وخلود وشروق" وتأثر أصدقاءه من شعراء القليوبية ورجال الثقافة.
وتوفي "جمعة " داخل العناية المركزة بمستشفى بنها الجامعي عن عمر ناهز الـ 71 عامًا وكان يتلقى العلاج بها منذ عدة أيام إثر نقله بسبب إصابته بوعكة صحية شديدة تسببت في إصابته بهبوط في الدورة الدموية، وأصيبت بنات الفقيد بحالة انهيار حزنا على والدهم فيما علقت ابنته "خلود" قائلة، إن والدها تدهورت حالته الصحية مؤخرا ما أدى لإصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية وتوفي.
وقبل محمود جمعة، هناك فنانون واجهوا نفس الشئ، مثل الفنان عبد الفتاح القصري، والذي توفى في مارس 1964.
وبعد إصابته بالعمى، خدعته زوجته الرابعة، والتي كانت تصغره بسنوات عدة، فجعلته يوقع على عقود تنازل عن ممتلكاته وتركته وتزوجت من شاب في مثل سنها، ثم جاءت الحكومة لتكمل على مصائبه، فتهدم بيته، ليقضي باقي حياته وحيدًا فقيرًا، في غرفة "تحت بير السلم" في حي "الشرابية"، حتى توفى في 8 مارس 1964 ولم يحضر جنازته سوى 4 أفراد فقط.
وفي أغسطس عام 2014، شيع الآلاف من أهالي قرية مجريا بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، جثمان الفنان الراحل سعيد صالح، الذي وافته المنية بالمستشفى العسكري بالمعادي، وسط غياب تام للفنانين، باستثناء صديقة الفنان عهدي صادق، الذي حرص على المشاركة في الجنازة بالقاهرة وحضر مع الجثمان حتى تم دفنه في مقابر العائلة.
ووقتها، تعرض الفنان عادل إمام لهجوم شديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل "تويتر" و"فيس بوك" بسبب تغيبه عن جنازة صديقه سعيد صالح، وأعلن عدد من رواد هذه المواقع استيائهم من الفنان الكبير لعدم حضور جنازة صديق عمره ورفيق دربه، وتعجب أحدهم من عدم حرص الزعيم علي قول "سلام يا صاحبى" لصديقه في اللحظات الأخيرة.
وفي يونيو عام 2012، أقيمت جنازة الفنان الراحل يوسف داود عن عمر ناهز الـ 74 عامًا، وسط غياب ملحوظ للوسط الفني، وذلك في كنيسة المرقسية بمحطة الرمل بالإسكندرية، وسط أسرته التي تتكون من زوجته مارجيت داود وابنته دنيا داود وابنه وأقاربه.
والراحل من مواليد الإسكندرية عام 1938 بمنطقة السيوف شماعة، وتوفى بعد أزمة صحية تعرض لها في الإسكندرية.
وفي سبتمر 2014، شيعت جنازة الفنان الراحل يوسف عيد، من مسجد السلام، بميدان الجيش بالعباسية، بحضور عدد قليل من الفنانين منهم منير مكرم ومحمد محمود ومحمود عامر وطارق النهري، وعدد من أقاربه، بينما تغيب نجوم الفن عن حضور الجنازة.
ودفن الراحل بمدافن الأسرة بمقابر باب النصر بالدراسة.
رحل الفنان حاتم ذو الفقار في هدوء وحيدًا عن عمر ناهز الـ 58 عامًا، وقد علم برحيله بعد وفاته بعدة أيام حيث كان في منزله وحيدًا.
وفى عزاء الفنان حاتم ذو الفقار الذى أقيم فى مسجد أبوبكر الصديق بمساكن شيراتون المطار، كان لافتا للنظر أنه لم يحضر العزاء من الفنانين سوى ثلاثة فقط هم، النقيب أشرف عبد الغفور، ومحمد أبو داوود، وحمدى شرف الدين.
تعليقات الفيسبوك