قال الدكتور محمد أحمد علي، أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث، إنه سيكون هناك أكثر من لقاح على مستوى العالم خلال شهور، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 13 لقاحا في اختبارات سريرية على مستوى العالم ويتم تجربتهم في الوقت الحالي على البشر.
وأكد أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث، أن المركز يجري أبحاثا حول 4 لقاحات، وهم الآن في مرحلة ما قبل التجارب السريرية حيث هناك نظام تحضير "أما الدواء تحركنا في أكثر من 140 دواءـ، وفحصنا كل الأدوية"
ما معنى التجارب الإكلينيكية أو السريرية ومراحل التجربة؟
التجارب الإكلينيكية أو التجارب السريرية، هي التي تتم على الإنسان وتمر بـ3 مراحل، وتكون إما تجارب على أدوية جديدة لم تطرح في الأسواق من قبل، أو تجريب أدوية متداولة بالفعل لعلاج أمراض أخرى ويتم تجربة فعاليتها في علاج مرض آخر، مثل أن يجرى تجربة أدوية تستخدم لعلاج الإيبولا في علاج فيروس كورونا المستجد، وفقا للدكتور محمد عز العرب، المستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، واستشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية.
كيف يتم اعتماد أي دواء عالمي؟
واعتماد أي دواء جديد لعلاج أي مرض يكون من خلال أكبر هيئتين في العالم للأدوية وهما fda إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، و"ema" منظمة الأدوية الأوروبية، وبحسب حديث عز العرب لـ"الوطن"، فإن اعتماد الأدوية لعلاج أي مرض يمر بـ3 مراحل للتجربة على الإنسان بعد تجربته على الحيوان، المرحلة الأولى تتم على عدد قليل من الأشخاص لمعرفة الأثار الجانبية عليهم، والمرحلة الثانية يتم التجربة على عدد أكبر لمعرفة الأثار الجانبية وفعالية العقار، أما المرحلة الثالثة تتم عدد أكبر من المرضى وبشكل أوسع في عدة مراكز وقد يشمل عدة دول.
وبالنسبة للتجارب على الأدوية المستخدمة من قبل لعلاج أمراض أخرى، تُلغى مرحلة التجربة على الحيوان، وتُلغى أيضا المرحلة الأولى على الإنسان وتبدأ من المرحلة الثانية والثالثة السابق ذكرهم، وفقا للدكتور "عز العرب".
تعليقات الفيسبوك