آلام شديدة أسفل البطن، ركل لأقدام صغيرة وصراخ، ليكتشف الطبيب بعدها أنّ المرأة في وضع مخاض، وساعات وربما لحظات وتصبح أما لصبي أو فتاة، لكن وسط دهشة الجميع تصرخ الأم "أنّها ليست حامل"، فماذا حدث؟.
الحمل الخفي؟!
تطلق على تلك الحالة "الحمل الخفي"، وهي إحدي الحالات التي تحدث مرة لكل 2000 سيدة، إذ لا تمر المرأة بأي أعراض للحمل، ولا حتى جسدية، فلا تتكور البطن، ولا يزيد أوزانهن، أو تنقطع الدورة الشهرية حتى، ولو حاولن إجراء اختبار للحمل فستكون النتيجة سلبية.
وإحدى تلك القصص لدينيس وزوجها جيمس، إذ كانا يستعدان لقضاء إجازة ترفيهية، عندما بدأت تصرخ وهي تتألم من منطقة أسفل البطن، وتصرخ، اعتقدت في البداية أنّ عليها الاستلقاء قليلا، لكن الأمر ازداد سوءًا، واعتقدت أنّها تناولت شيئًا فاسدًا وأنّها ستموت.
هاتف زوجها المستشفى، وبعد وصولها وجدت أنّها تنزف، بدأت بالبكاء واعتقدت أنّها تموت، لكن الممرضة فجاتها بأنّها وضعت فتاة صغيرة بصحة جيدة، فيما لم تفهم في البداية الأمر، فلم يكن من المفترض أن تكون حامل.
توقفت دينيس عن تناول حبوب منع الحمل منذ عمر الأربعين، وعلى مدار 3 سنوات لم يحدث أي حمل، وعندما اختفت دورتها الشهرية اعتقدت أنّها وصلت إلى سن اليأس.
القصة الثانية، كانت لفتاة رياضية تستعد لمباراة كرة قدم أمريكية تابعة لجامعتها، استيقظت ليلا على ألم شديد في معدتها، وبمجرد وصولها إلى المستشفي سألها الأطباء ما إذا كانت حامل، فأجابت بأنّ هذا مستحيل.
بعد إجراء اختبارات سريعة أخبرها الطبيب أنّها مصابة بمتلازمة الحمل الخفي، وذلك بسبب عدم ظهور أي علامات تؤكد الحمل، وما أظهره هو فقط الأشعة فوق الصوتية "السونار" لتفاجئ بعدها أنّها أصبحت أما.
تعليقات الفيسبوك